أقيمت الذكرى السنوية الثالثة للشهيد الملازم اول نديم جورج سمعان، في كنيسة مار فوقا في كفتون، في حضور وزير الدفاع الوطني يعقوب الصراف، الوزير السابق الياس بو صعب، ممثل قائد الجيش العماد جوزيف عون العميد وليد كردية، ممثل المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان النقيب يوسف الدكوير، رئيس مكتب مخابرات الجيش في الكورة الرائد شربل سماحة، رئيس بلدية كفتون مايكل فارس والاعضاء، مختار البلدة امون فارس، مديرة مدرسة كفرحزير هبة فارس، كاهن الرعية الاب الدكتور بسام ناصيف وشخصيات وأهالي شهداء وحشد من ابناء المنطقة.
والقى كردية كلمة باسم قائد الجيش، فقال: "تمر الايام والسنون، ويبقى الشهيد سيد كل لقاء، يجمعنا تحت سماء الوطن وفي ظلال العلم، كيف لا وهو الشمعة التي تحرق نفسها بنار التضحية ليستنير بها الآخرون، وهو صوت الضمير الصارخ من اعماق كل مواطن مخلص، وهو نهر الجود والسخاء الذي يطوي المسافات باندفاعه ويختصر الزمن بعطائه".
أضاف: "في الذكرى الثالثة لاستشهاد رفيقنا في السلاح الملازم اول نديم سمعان نسترجع بإكبار الوقفة البطولية الرائعة التي سطرها الشهيد مع رفاقه في مواجهة المجموعات الارهابية الغادرة، كما نسترجع بفخر سيرته العطرة وخصاله الحميدة والاثر الجميل الذي تركه في نفوس رفاقه وكل من عرفه، وهذا من ثمار تنشئة عائلية صحيحة تربى عليها في كنف ابوين صالحين، وتنشئة عسكرية سليمة تلقاها في مؤسسة الجيش التي وهبها ربيع عمره وزهرة شبابه".
وأكد ان "تضحيات شهيدنا نديم وجميع شهداء الجيش الابطال، الذين ارتفعوا في مواجهة الارهاب، خلال السنوات الفائتة وصولا الى عملية فجر الجرود، شكلت العناوين المضيئة لمحطة هي الاكثر خطورة في تاريخنا الحديث، حين احبطوا بشجاعتهم وايمانهم ورسالتهم، مخطط الارهابيين في استدراج الوطن الى اتون الحرائق المشتعلة من حوله، وجعله ساحة للفوضى والاجرام وانتهاك الحرمات والكرامات. فواجهوا عبث العابثين بقسم اكبر من الحياة، والتقطوا جمر التضحية باصابع من حديد، حتى انتصروا وانتصر بهم الجيش والوطن".
وختم معبرا باسم قائد الجيش عن "أعمق مشاعر التضامن مع افراد عائلة الشهيد وعموم عائلات البلدة".
كما كانت كلمة لوالد الشهيد، جورج سمعان، شكر فيها الصراف وبو صعب وقائد الجيش وممثله على حضورهم، كما شكر اهالي الشهداء وجميع الحاضرين. كما نوه ببوصعب "لكسره البروتول ووقوفه الى جانب العائلة".
واكد ان "نديم يرقص اليوم حيث هو، لفخره بالحضور، لانه يعلم انه لم يستشهد الا لغاية، وهي جمع محبيه من كل الطوائف والمناطق. فهو استشهد بصمت، دون مقابل، وليسمن باب الغريزة التي تدفع للحفاظ على النفس والحياة والبقاء انما من باب المحبة التي جعلته يرمي بنفسه ليخلص الاخرين".
وختم والد الشهيد: "نديم اختار صليبه وهو حي بثلاثة خشبات على الخشبة الاساسية، ليكتب على الخشبة الاولى تاريخ ميلاده والثانية اسمه والثالثة تاريخ استشهاده. فقد كان ابني مشروع شهادة وانا فخور به، ولديكم اليوم ملاك في السماء تستنجدون به حينما تكونون في ضيقة وهو لن يخيب ظنكم. فلا اريد تعزية وسماع كلمة الله يرحمه، بل قولوا لي مبروك ابنك الشهيد بطل".
والقى كردية كلمة باسم قائد الجيش، فقال: "تمر الايام والسنون، ويبقى الشهيد سيد كل لقاء، يجمعنا تحت سماء الوطن وفي ظلال العلم، كيف لا وهو الشمعة التي تحرق نفسها بنار التضحية ليستنير بها الآخرون، وهو صوت الضمير الصارخ من اعماق كل مواطن مخلص، وهو نهر الجود والسخاء الذي يطوي المسافات باندفاعه ويختصر الزمن بعطائه".
أضاف: "في الذكرى الثالثة لاستشهاد رفيقنا في السلاح الملازم اول نديم سمعان نسترجع بإكبار الوقفة البطولية الرائعة التي سطرها الشهيد مع رفاقه في مواجهة المجموعات الارهابية الغادرة، كما نسترجع بفخر سيرته العطرة وخصاله الحميدة والاثر الجميل الذي تركه في نفوس رفاقه وكل من عرفه، وهذا من ثمار تنشئة عائلية صحيحة تربى عليها في كنف ابوين صالحين، وتنشئة عسكرية سليمة تلقاها في مؤسسة الجيش التي وهبها ربيع عمره وزهرة شبابه".
وأكد ان "تضحيات شهيدنا نديم وجميع شهداء الجيش الابطال، الذين ارتفعوا في مواجهة الارهاب، خلال السنوات الفائتة وصولا الى عملية فجر الجرود، شكلت العناوين المضيئة لمحطة هي الاكثر خطورة في تاريخنا الحديث، حين احبطوا بشجاعتهم وايمانهم ورسالتهم، مخطط الارهابيين في استدراج الوطن الى اتون الحرائق المشتعلة من حوله، وجعله ساحة للفوضى والاجرام وانتهاك الحرمات والكرامات. فواجهوا عبث العابثين بقسم اكبر من الحياة، والتقطوا جمر التضحية باصابع من حديد، حتى انتصروا وانتصر بهم الجيش والوطن".
وختم معبرا باسم قائد الجيش عن "أعمق مشاعر التضامن مع افراد عائلة الشهيد وعموم عائلات البلدة".
كما كانت كلمة لوالد الشهيد، جورج سمعان، شكر فيها الصراف وبو صعب وقائد الجيش وممثله على حضورهم، كما شكر اهالي الشهداء وجميع الحاضرين. كما نوه ببوصعب "لكسره البروتول ووقوفه الى جانب العائلة".
واكد ان "نديم يرقص اليوم حيث هو، لفخره بالحضور، لانه يعلم انه لم يستشهد الا لغاية، وهي جمع محبيه من كل الطوائف والمناطق. فهو استشهد بصمت، دون مقابل، وليسمن باب الغريزة التي تدفع للحفاظ على النفس والحياة والبقاء انما من باب المحبة التي جعلته يرمي بنفسه ليخلص الاخرين".
وختم والد الشهيد: "نديم اختار صليبه وهو حي بثلاثة خشبات على الخشبة الاساسية، ليكتب على الخشبة الاولى تاريخ ميلاده والثانية اسمه والثالثة تاريخ استشهاده. فقد كان ابني مشروع شهادة وانا فخور به، ولديكم اليوم ملاك في السماء تستنجدون به حينما تكونون في ضيقة وهو لن يخيب ظنكم. فلا اريد تعزية وسماع كلمة الله يرحمه، بل قولوا لي مبروك ابنك الشهيد بطل".
وتقبلت العائلة التعازي في قاعة الكنيسة حيث كانت مائدة محبة قدمتها البلدية. كما قدم الصراف القربان الخاص بالمناسبة وقد حمله بنفسه الى داخل هيكل الكنيسة. وجرى عرض فيلم وثائقي عن حياة الشهيد اعدته سارة شاهين.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك