استقبل رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي توفيق دبوسي في مقر الغرفة، النائب والوزير السابق طلال المرعبي على رأس وفد.
وقال دبوسي:"انها زيارة عزيزة بكل المعايير والمقاييس، شرحت خلالها دوافع ومرتكزات مبادرة طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية التي تبناها الرئيس سعد الحريري وتم ادراجها على جدول أعمال مجلس الوزراء المزمع إنعقاده في طرابلس، ولاقت إستجابة من كافة المواقع والجهات ولا زالت تتداعى كل مكونات المجتمع السياسي والهيئات لإظهار تأييدها للمبادرة".
وختم: "حينما نتحدث عن طرابلس، إننا نعني بذلك طرابلس الكبرى التي تطال كل المناطق الشمالية المحيطة بالمدينة من البترون الى الكورة الى بشري الى زغرتا الى الضنية والمنية وصولا حتى محافظة عكار".
بدوره قال المرعبي: "لقد إستطعت حضرة الرئيس من خلال وجودك على رأس هذه المؤسسة أن تجعلها تتطور وتظهر أكثر فأكثر من حيث فاعلية الدور، كما إستطعت الإضاءة على المكانة الحقيقية لطرابلس والشمال وعلى حقيقة ثرواتهما، إلا أن الكثير من الناس لا يطلعون على ما يتم تحقيقه في الغرفة وغير ملمين بالحقائق المحيطة بها، حتى أن البعض يعتقد أنها كباقي الغرف اللبنانية ولكنك جعلتها في مصاف أعلى من ذلك وهذا أمر مهم جدا، لذلك نحن ندعو لك ولزملائك أعضاء مجلس الإدارة بدوام النجاح والتوفيق من أجل متابعة هذا المشروع الكبير طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية الذي تعتمد عليه كافة المشاريع الإقتصادية والإنتاجية".
وتابع:"يسرني أن أستلم كتاب - المبادرة الذي سأطلع على مضامينه بكل تأكيد، ولكنني أعتبره بداية لخارطة طريق لمشروع إقتصادي إنمائي كبير يدل على مكامن القوة التي تحتضنها طرابلس والمتمثلة بمرفأ طرابلس والمنطقة الإقتصادية الخاصة ومعرض رشيد كرامي الدولي وسكة الحديد، ولا سيما المعالم والمراكز التاريخية والأثرية وضرورة إبرازها وكذلك المصفاة ومطار الرئيس الشهيد رينه معوض والعمل على تشجيع مختلف أنواع الصناعات على المدى الواسع لسهول عكار".
وأضاف:"نحن معك ونؤيدك ونقف الى جانبك وضروري أن يعتمد مجلس الوزراء الذي سينعقد في طرابلس هذه المبادرة الطيبة وأن تكون المقررات على مستوى الآمال والطموحات، وألا يتم الإهتمام بالمشاريع فقط، بل نحن نحتاج الى قرارات تنفيذية، وأن طرابلس والشمال هما قلعتا الصمود الوطني ورمز للوحدة الوطنية ومن الطبيعي أن تتم مكافأة طرابلس بإعتمادها رسميا عاصمة لبنان الاقتصادية، ومن المعروف عن الرئيس سعد الحريري أنه محب لطرابلس، ومن الملح وضع هذه الخطة الانقاذية موضع التنفيذ وأن يتم تعميم كتاب - المبادرة على كافة الوزراء من أجل دعم تطلعات الشباب في طرابلس والشمال زخيرة لبنان وإخراج البعض منهم من أجواء مناخ المتاهات".
وقال:"لقد دهشت وفوجئت بهذه الإنجازات التي حققها الرئيس دبوسي منذ الفترة الماضية والتي تكتمل خطواتها قبل أن يصار الى الإعلان عنها، وهناك أناس يعلنون عن خطوات ولا ينتجون شيئا، وهناك من يحقق انجازات كبيرة وفيما بعد يتم الاعلان عنها. وأنا أحيي الرئيس دبوسي وأعضاء مجلس إدارة الغرفة على الإنجازات وأدعو الجميع للتعاون مع الغرفة ورئيسها وأتمنى أن تقتدي الوزارات والادارات الرسمية بهذه الخطوات المتقدمة. كما أعتبر رئيس وأعضاء مجلس إدارة الغرفة طليعة من يعملون من أجل طرابلس والشمال وكل لبنان وأتمنى لهم كل النجاح في مسيرتهم الاقتصادية الرائدة ويطلقون مشاريع إنتاجية مهمة التي إطلعنا عليها في خلال جولتنا على مختبرات مراقبة الجودة وإحترام تطبيقات المعايير الدولية المتعارف عليها، وأنا أثق تماما عندما تصبح الأوضاع الإقتصادية في منطقة ما عالية ومرتفعة الإنتاجية، فإنها تساعد على توفير فرص عمل متنوعة ويجب أن تستكمل كل الخطوات لتصبح طرابلس عاصمة لبنان الاقتصادية".
وختم المرعبي:"نعود لنؤكد للرئيس دبوسي إننا معك قلبا وقالبا وانت الأهل والقادر على اتخاذ خطوات عظيمة بهذا الاتجاه وأن تتوفر فرص العمل للشباب وإخراجهم من متاهات الضياع وأن يكون هناك فرصة جديدة للنهوض بطرابلس وكل الشمال".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك