ايام دقيقة وقد تكون مفصلية في السياسة اذ تتابع الاوساط السياسية وتترقب بدقة ما ستؤول اليه زيارة الرئيس سعد الحريري الى المملكة العربية السعودية.
هذه الزيارة التي بدأها اليوم الاثنين بعد الظهر لم تكن مبرمجة من قبل ومتوقع ان يلتقي في خلالها ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان دون استبعاد لقائه الملك سلمان.
زيارة الحريري مهمة تحديدا في هذا التوقيت بالذات فهو رئيس حكومة تضم وزراء من حزب الله الذي تصوب المملكة باتجاهه. المطلوب من الحريري التعاطي مع حزب الله بصفته حزبا ارهابيا كما تقول، والحريري يعلم جيدا مفاعيل هذه الخطوة.
زيارة الحريري الى المملكة تأتي بعد ساعات على توقيعه تعيين سفير لبنا في سوريا، وتأتي ايضا بعد تغريدات نارية للوزير السعودي ثامر السبهان يستغرب فيها صمت الحكومة والشعب اللبناني في حرب حزب الله على المملكة. بعد تغريدة طالب فيها بمعاقبة من يعمل ويتعاون مع حزب الله سياسيا واقتصاديا واعلاميا مطالبا بتقليمه داخليا وخارجيا ومواجهته بالقوة.
السبهان وبعد الكلام ان تغريداته تمثله شخصيا ولا تعبر عن رأي المملكة اكد للـ ام تي في ان من يقول هذا الكلام يعيش في الوهم، ضحك وقال: سيرون في الايام المقلبة ما الذي سيحصل.
السبهان وردا على سؤال حول الى ماذا تؤشر تغريداته اجاب: الى مستقبل لبنا مع سيطرة الارهابيين عليه
السبهان اكد ايضا للـ mtv ان قرارات متعلقة بلبنان ستصدر قريبا دون ان يوضح تفاصيلها.
ويضيف انا توجهت بتغريداتي الى الجكومة لان حزب الشيطان ممثل فيها وهو حزب ارهابي كما قال. وردا على سؤال : هل يجب تطيير هذه الحكومة قال: يجب تطيير الحزب. وجزم بأن القادم مذهل بكل تأكيد.
مصادر متابعة لهذا الملف كشفت لل ام تي في ان التصعيد لمواجهة حزب اللهقد يأخذ اشكالا مختلفة وحتما سيتأثر لبنا كبلد بها:
- سياسية اي علاقات الخارج مع الحكومة
-اقتصادية-مالية، لها علاقة بالتبادل التجاري والاموال
-عسكرية، امكانية توجيه ضربة على حزب الله من قبل التحالفا لدولي الذي يعتبره منظمة ارهابية على حد المصادر.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك