نظمت جمعية "انقاذ الطفل" بالتعاون مع السفارة السويدية في لبنان، اليوم في فندق بريستول، لقاء بعنوان "حقن يعبروا عن رأين.. ونسمعلن"، برعاية وزير الشؤون الاجتماعية بيار ابو عاصي وحضوره، كما حضر وزير الدفاع يعقوب الصراف، سفير السويد بريورغن ليديستروم، سفيرة السويد لشؤون الانسانية غفران النداف وممثلون عن هيئات تابعة للامم المتحدة وجمعيات.
وتحدث الوزير بو عاصي، شاكرا سفارة السويد عبر سفيرها والسفيرة النداف وجمعية "انقاذ الطفل" على هذا اللقاء، وقال: "موضوع الطفل مهم واساسي، وهناك سعي طبيعي في اي مجتمع للاهتمام به، فهو معيار تطور المجتمع وتحديات الحياة".
واضاف: "الطفل هو الذي يبني مجتمع الغد، ونأسف لتعرضه في الكثير من الاحيان للتهديدات"، مشددا على "ضرورة العمل لعدم السماح للتهديدات بالمرور".
ولفت الى ما يعانيه بعض الاطفال من عدم الذهاب الى المدرسة ومن الاستغلال والتحرش الجنسي والاتجار بهم. وقال: "لا توجد حقائق مطلقة وعلينا مقاربة الموضوع بالنقاش لتبادل الخبرات".
واشار الى انه في حالات الفقر نشهد حالات الزيجات المبكرة، فيتعرض الطفل للمعاناة.
ودعا الى "الاخذ بعين الاعتبار حالات الحروب من سوريا الى العراق الى اليمن، وبالامس القريب لبنان"، مشيرا الى عيشه كطفل معاناة هذه الحرب.
واعتبر ان "النزاع المسلح هو لحظة تخلي الانسان عن انسانيته، وأول ضحاياه هو الطفل"، مؤكدا "ان حماية الطفل تكون في بقائه داخل خليته العائلية الا في الحالات القصوى، وكذلك في المحافظة على صحته الجسدية والنفسية وايضا في التعليم، وهو عنصر اساسي لحماية شخصيته". ورأى "ان الهجرة في حالتي النزوح الداخلي او الخارجي تتسبب دائما في معاناة الطفل".
وتحدث الوزير بو عاصي، شاكرا سفارة السويد عبر سفيرها والسفيرة النداف وجمعية "انقاذ الطفل" على هذا اللقاء، وقال: "موضوع الطفل مهم واساسي، وهناك سعي طبيعي في اي مجتمع للاهتمام به، فهو معيار تطور المجتمع وتحديات الحياة".
واضاف: "الطفل هو الذي يبني مجتمع الغد، ونأسف لتعرضه في الكثير من الاحيان للتهديدات"، مشددا على "ضرورة العمل لعدم السماح للتهديدات بالمرور".
ولفت الى ما يعانيه بعض الاطفال من عدم الذهاب الى المدرسة ومن الاستغلال والتحرش الجنسي والاتجار بهم. وقال: "لا توجد حقائق مطلقة وعلينا مقاربة الموضوع بالنقاش لتبادل الخبرات".
واشار الى انه في حالات الفقر نشهد حالات الزيجات المبكرة، فيتعرض الطفل للمعاناة.
ودعا الى "الاخذ بعين الاعتبار حالات الحروب من سوريا الى العراق الى اليمن، وبالامس القريب لبنان"، مشيرا الى عيشه كطفل معاناة هذه الحرب.
واعتبر ان "النزاع المسلح هو لحظة تخلي الانسان عن انسانيته، وأول ضحاياه هو الطفل"، مؤكدا "ان حماية الطفل تكون في بقائه داخل خليته العائلية الا في الحالات القصوى، وكذلك في المحافظة على صحته الجسدية والنفسية وايضا في التعليم، وهو عنصر اساسي لحماية شخصيته". ورأى "ان الهجرة في حالتي النزوح الداخلي او الخارجي تتسبب دائما في معاناة الطفل".
وأعلن بو عاصي "ان لبنان يعمل على تأمين التعليم لمئتي طفل سوري"، وقال: "استفاد سبعمائة الف نازح سوري من البطاقة الالكترونية في حين ان 250 الف لبناني فقير يستفيدون من هذه البطاقة". ونبه الى "خطر داهم قد يصيب الاطفال ممن هم تحت 18 سنة وهو آفة المخدرات، كاشفا ان عددا منهم يتلقون العلاج ويتماثلون الى الشفاء. وشدد على ضرورة العمل الجدي لمواجهة هذا الخطر".
ورأى ان مشاركة الاطفال في القتال أمر خطير، داعيا المجتمع الدولي للضغط على من يجندونهم.
وتطرق الى الزواج المبكر، مطالبا باقرار قانون يمنع الزواج قبل سن 18. ونوه بديناميكية المجتمع اللبناني، معربا عن جهوزية الوزارة لتقديم الخدمات والتعاون مع اي موضوع يعنى بالطفل.
من جهته، أعرب سفير سويد عن سروره للمشاركة في هذا اللقاء، وقال: "من الاهمية ان نتحدث عن الاطفال والانسان وعن القانون الدولي لحمايتهم"، مؤكدا "التزام السويد بحقوق الاطفال والانسان". وأشار الى دور السفارة السويدية في بيروت في مساعدة النازحين السوريين في مجال التعليم، وفي دعم منظمة اليونسيف لاعادة الاطفال الى مدارسهم، او اولئك الذين يعانون قضايا نفسية.
ولفتت مديرة مكتب جمعية "انقاذ الطفل" في بيروت اليسون زيكوفيتش الى ازدياد معاناة الاطفال في العالم وعدم السماح للاستماع لرأيهم، مؤكدة ان للاطفال الحق في تقرير مصيرهم.
وأعلنت ان الجمعية تساهم بدعم الاطفال في مدارس لبنان عبر الاستماع اليهم والمساهمة في تأمين حقوقهم، مشيرة الى ترؤس السويد "مجموعة العمل من اجل الطفل في مناطق النزاعات المسلحة" في مجلس الامن. واكدت استمرار السويد في تقديم المساعدة للاطفال السوريين النازحين في لبنان.
وتحدثت السفيرة النداف عن النزاعات المسلحة التي تؤدي الى مزيد من المعاناة للاطفال. وذكرت ان لبنان يستضيف مليون لاجىء مسجل فيما الاردن يستضيف 650 الف لاجئ مسجل.
وشددت على حق الطفل بالحماية والتعليم ودعت الاطفال الى التحدث عن آرائهم واحلامهم.
وطالبت الاهل بعدم تزويج ابنائهم تحت سن الـ 18 بهدف حمايتهم، وكي لا يتعرضوا للمخاطر مثل حرمانهم من التعليم.
بعد ذلك، عرض الاطفال الثمانية لمعاناتهم بسبب النزاعات المسلحة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك