تلقى رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن برقية شكر جوابية من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ردا على برقية التهنئة التي كان أرسلها له، لمناسبة إنتخابه رئيسا للجمهورية الفرنسية. ومما جاء في الرسالة:
"إن زيارتي إلى لبنان أتاحت لي تقويم قوة وعراقة الصداقة التي تجمع بين بلدينا، والتي نتقاسمها تاريخيا في التعبير عن تعلقنا بالقيم المشتركة في التعددية والتسامح والديمقراطية.
وإنني مدرك، أساسا، للعلاقات التاريخية بين دولة فرنسا والطائفة المارونية، والتي تتمثل تحديدا بوجود الحضور الماروني في بلادي، وتعلقه بالثقافة واللغة الفرنسية.
"إن زيارتي إلى لبنان أتاحت لي تقويم قوة وعراقة الصداقة التي تجمع بين بلدينا، والتي نتقاسمها تاريخيا في التعبير عن تعلقنا بالقيم المشتركة في التعددية والتسامح والديمقراطية.
وإنني مدرك، أساسا، للعلاقات التاريخية بين دولة فرنسا والطائفة المارونية، والتي تتمثل تحديدا بوجود الحضور الماروني في بلادي، وتعلقه بالثقافة واللغة الفرنسية.
وفي خضم الإضطرابات الإقليمية، يجب على فرنسا ولبنان، أن يستمرا في التمسك برسالة السلام والإنسانية. ولا بد من أن أعرب عن إلتزامنا الكامل بالحفاظ على التنوع الطائفي في الشرق الأوسط. فالمسيحيون المشرقيون قد دفعوا من أجل ذلك غاليا تعاظم التطرف والتعصب في بلادهم.
ففرنسا، ملتزمة بالتصدي لهذا التطرف وحماية كل المستهدفين من الإرهاب والعنف الديني. وفي هذا السياق، إستضافت باريس في 8 أيلول 2015 مؤتمرا هدف إلى إشعار المجتمع الدولي بأهمية إنخراط المجموعة الدولية بهذه المبادرة.
وبهذه الروحية التضامنية، سنواصل مساعدة لبنان في مواجهة تداعيات الحرب الحاصلة في سوريا. وفي إنتظار عودة النازحين السوريين إلى ديارهم بكل كرامة وأمان، من المهم جدا أن يواصل المجتمع الدولي دعمه اللازم لبلدكم.
وفرنسا، بدورها، تتعهد بإستمرار دعمها لسيادة لبنان ووحدته وإستقراره الإقتصادي.
ففرنسا، ملتزمة بالتصدي لهذا التطرف وحماية كل المستهدفين من الإرهاب والعنف الديني. وفي هذا السياق، إستضافت باريس في 8 أيلول 2015 مؤتمرا هدف إلى إشعار المجتمع الدولي بأهمية إنخراط المجموعة الدولية بهذه المبادرة.
وبهذه الروحية التضامنية، سنواصل مساعدة لبنان في مواجهة تداعيات الحرب الحاصلة في سوريا. وفي إنتظار عودة النازحين السوريين إلى ديارهم بكل كرامة وأمان، من المهم جدا أن يواصل المجتمع الدولي دعمه اللازم لبلدكم.
وفرنسا، بدورها، تتعهد بإستمرار دعمها لسيادة لبنان ووحدته وإستقراره الإقتصادي.
وإنني أؤكد لكم إلتزامنا بتحصين وتقوية بلدكم في مكافحة كل أشكال الإرهاب محفزين الدول الصديقة لفرنسا كي تتبنى سياستنا للتصدي لهذا الإرهاب الذي يواجهه العراق وسوريا".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك