تؤكد مصادر القصر الجمهوري في بعبدا ان الزيارة التي يعتزم رئيس الجمهورية العماد ميشال عون القيام بها الى الكويت في الخامس من تشرين الثاني لا تزال قائمة وفي موعدها وان الرئاسة لم تتبلغ اقله حتى اليوم ما يلحظ اي تعديل على برنامج الزيارة وموعدها.
وتضيف ردا على المشككين في اتمام الزيارة الرئاسية بعد استقالة رئيس الحكومة الكويتية الشيخ محمد عبد الله المبارك الصباح، ان بعبدا ماضية في التحضيرات اللازمة لهذه الزيارة ووضع البرنامج العملي للافادة ومنها وانجاحها بما يؤدي الى الدفع بالعلاقات الاخوية لتكون تكاملية بين الدولتين الشقيقتين.
وتتابع المصادر ان من الطبيعي ان يصار خلال اللقاءات التي يعقدها الوفد اللبناني برئاسة العماد عون مع المسؤولين الكويتيين وفي مقدمهم الامير الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح الى استكمال البحث في الملفات والعلاقات ذات الاهتمام المشترك وحتى العالق منها، اذ يحرص لبنان الرسمي على معالجة كل ما من شأنه ان ينعكس سلبا على العلاقات الاخوية القائمة بين البلدين.
من هنا، لا تستبعد المصادر ان يتم التطرق في لقاء القمة المرتقب بين الرئيس عون والامير الشيخ صباح الى ازالة ما تبقى عالقا من رواسب متصلة بخلية "العبدلي" التي تم الربط بينها وبين بعض الاسماء اللبنانية خصوصا ان لبنان عبر وزارة الخارجية والقنوات الدبلوماسية كان ابلغ الدولة الكويتية بكل ما يملك من معطيات حول الموضوع.
وتعول المصادر على قدرة الرئيس عون على اعادة العلاقات اللبنانية- الكويتية الى سابق عهدها من الاخوة، نظرا لما يربطه من معرفة وصداقة شخصية مع الامير الصباح والعديد من المسؤولين الكويتيين.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك