واصلت نسبة البطالة في البرازيل تراجعها لتبلغ 12،4 بالمئة في الفصل الثالث من 2017 مقابل 13 في المئة في الفصل الثاني، وذلك مرة جديدة بدفع من الوظائف التي احدثتها القطاعات الاقتصادية غير النظامية، بحسب ارقام رسمية.
ففي نهاية ايلول سجل اكبر اقتصاد في اميركا اللاتينية 13 مليون طالب عمل اي اقل بـ524 الفا عن حزيران 2017، بحسب المعهد البرازيلي للجغرافيا والاحصاء.
وهو سادس انخفاض على التوالي في نسبة البطالة بصورة فصلية، مع تراجع بمقدار 0،2 نقطة مئوية مقارنة بالفترة الممتدة من حزيران الى آب/اغسطس، وهي نسبة مطابقة لتوقعات المحللين.
وفي الفصل الثالث من 2016 كانت البطالة تطال 11،8 في المئة من القوة العاملة. وبلغت النسبة مستوى قياسيا في الفصل الاول من 2017 قدره 13،7 في المئة لكنها تراجعت بصورة متتالية منذ ذلك التاريخ.
وتؤكد الارقام التي نشرت الاربعاء واستندت الى تحقيق شهري لدى السكان، الانتعاش الطفيف الذي يسجله الأقتصاد الخارج ببطء من ركود تاريخي.
لكن القطاع غير النظامي يبقى المحرك الرئيسي لتراجع البطالة. فمن اصل العاملين الذين يزاولون عملا، لم يكن 10،9 ملايين منهم يملكون عقدا قانونيا في الفصل الثالث من العام الحالي بزيادة بنسبة 2،7 بالمئة مقارنة مع الفصل الثاني.
وبقي عدد العاملين بعقود مستقرا عند 33،3 مليون موظف وعامل.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك