كلّما انتفض الشارع احتجاجاً على الوضع الإقتصادي والسياسي، يبدأ الكلام عن جهات تقف وراء هذه التحرّكات الشعبيّة وتوضَع في خانة الحراك غير البريء الذي تُثيره سفارات ودول خارجيّة أو قوى سياسيّة داخليّة، إلاّ أنّه لم يتمّ تسمية هذه الجهات في أيّ مرة.
حتى مع التظاهرات التي شهدتها العاصمة بيروت في العام 2015 احتجاجاً على أزمة النفايات، حُكي عن "جهات" تقف خلف "طلعت ريحتكم" من دون تسميتها من قبل المُتّهِمين ولا إظهار حقيقة الأمر علناً أمام الرأي العام اللبناني من خلال معطيات واقعيّة ملموسة.
واليوم، يعود الحديث عن "جهات خارجيّة" تحرّك الشارع في لبنان وهي تقف وراء التظاهرات في اليومين الماضيين. يذكّر الأمر بقصّة "راجح" الرحبانيّة الشهيرة...
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك