رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي يسعى للبقاء في منصبه، يوماً حاسماً مع جلسة منتظرة منذ فترة طويلة حول "فساد" ومحادثات تراوح مكانها مع خصمه بيني غانتس لتشكيل حكومة وحدة.
وسيلتقي محامو نتانياهو النائب العام أفيخاي ماندلبليت الذي يفترض أن يقرر، ربما في الأسابيع المقبلة، ما إذا كان سيتهم نتانياهو بـ"الفساد" و"الاحتيال" و"استغلال الثقة" في ثلاث قضايا.
وطلب نتانياهو الذي يؤكد براءته ويدين ما يعتبره "حملة شعواء" ضده، أن تبث الجلسة مباشرة "ليتمكن الجمهور من سماع كل شيء"، مؤكدا أنه "ليس لديه ما يخفيه".
ورفض النائب العام هذا الطلب، معتبرا أن الجلسة التي لن يحضرها رئيس الوزراء "تهدف إلى إقناع الهيئات القضائية" وليس إلى "إقناع الجمهور".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك