شدد مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبدالله، خلال استقباله النائب السابق عبدالمجيد صالح وأمين سر الحزب السوري القومي الاجتماعي في منطقة صور عباس فاخوري، على "ضرورة ان تحسم الدولة موقفها الرمادي تجاه معالجة القضايا الاقتصادية والملفات الاجتماعية والعناية الفائقة بمصالح المواطنين، لأن ما يحصل بالمنطقة له مؤثرات مباشرة على الساحة اللبنانية".
ورأى أن "الساحة اللبنانية تحتاج دائما الى التدعيم السياسي والامني، والانحدار الاقتصادي بهذا الشكل الذي نراه يجعلنا في شك ان هناك مجموعة موجهة تسعى الى اغراق السوق المالي في مشكلات الصرف النقدي". ودعا الى "تشكيل لجنة طوراىء اقتصادية ومراقبة حركة الدولار اليومية والتشديد على المخلين بهذا المجال لحفظ قيمة النقد الوطني الذي يعتمد عليه في مجالات الاقتصاد بشكل عام وان تقوم القوى الامنية بدوريات دائمة في كل المناطق لملاحقة المخالفين".
واعتبر أن "المنطقة كلها تعيش بإطار الفتن المتنقلة بين دولة واخرى تستثمر وتستغل هذه الفتن في خدمة سياسة الكيان الصهيوني الغاصب، ونحن من موقعنا الديني والسياسي نؤكد دائما رؤية الامام القائد السيد موسى الصدر الذي لطالما دعا الى مواجهة الصهيونية العالمية بالوحدة العربية والاسلامية وتفاهم الرسالات السماوية وتعايش الشعوب بعضها مع بعض في إطار مصالح الجميع من اجل مواجهة القاعدة الصهيونية، فرق تسد".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك