نفّذ عدد من المواطنين وقفة إحتجاجية على الواقع المعيشي والاجتماعي، في ساحة الشهداء قبل أن ينقلوا التحرّك إلى رياض الصلح ثمّ إلى مداخل مصرف لبنان، مع تعزيزات أمنيّة مشدّدة.
وجاء انتقال الوقفة الإحتجاجيّة إلى رياض الصلح بعدما هددت سيّدة بأن تحرق ابنتَيها بسبب رفض المدرسة استقبالهما من دون تأمين الأقساط.
وفي التفاصيل، هدّدت سيّدة بحرق ابنتيها بسبب رفض مدرسة بلال فحص في الجنوب إدخالهما إلى المدرسة لعدم قدرتها على دفع القسط المدرسيّ، وأكدت أنه في حال عدم حل مشكلتها فإنها ستلجأ إلى إحراق ابنتيها أمام السراي الحكومي.
كذلك، شاركت النائب بولا يعقوبيان في التظاهرة في وسط بيروت، واعتبرت أن "السلطة حتى اليوم فاشلة ولم تحقق أيّ إنجاز يذكر، نحن أصبحنا في نصف العهد فأين الإصلاح والتغيير وأين باقي القوى السياسية؟ هم مسؤولون عما وصلنا إليه من انهيارات ومحاصصات ومافيات وسنظل ننزل لنتظاهر حتى تغيير كل هذا التعتير الذي تعيشه الناس، وسط لامبالاة السلطة".
وقالت يعقوبيان للـmtv على هامش مشاركتها في التظاهرة: "أنا مواطنة لبنانية وترشّحت ضدّ السلطة السياسيّة ومن حقي أن أتظاهر... وأتمنّى من المواطنين إعطاء فرصة لفريق المستقلّين".
يُشار إلى أنّ مُشاركة يعقوبيان بالتّظاهرة أثارت جدلاً من قِبل بعض المُحتجّين، تحت مُسمّى أنّها نائبٌ ومُشارِكة في السلطة الحاليّة التي يحتجّون على إسهامها في إيصال الشّعب إلى الوضع المعيشي المُتردّي.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك