أشارت مصادر مطلعة، لـ"العرب"، إلى أن القوى الفاعلة تدرك تماما الأسباب الحقيقية للأزمة الاقتصادية وأن في طليعة ما تسبب في هذه الأزمة فقدان الدولار في السوق اللبنانية.
وذكرت في هذا المجال أنّه لم يعد سرّاً أن النظام السوري أغرق السوق اللبنانية بالعملة السورية وذلك من أجل الحصول على دولارات يدفع بموجبها ثمن كميات النفط التي يجري تهريبها إلى سوريا.
وحدّت المصارف خلال الأسابيع القليلة الماضية من عمليات بيع الدولار، الذي يمكن استخدامه في لبنان بالتوازي مع الليرة في العمليات المصرفية والتجارية كافة. وبات من شبه المستحيل سحب الدولار من أجهزة الصرف الآلي.
وأثار الأمر حالة هلع لدى المواطنين الذين ارتفع طلبهم على الدولار كونهم يسددون أقساطا وفواتير عدة بهذه العملة، ولدى أصحاب محطات الوقود ومستوردي الدقيق والأدوية الذين يدفعون فواتيرهم بالعملة الخضراء.
وأشار أحد الصيارفة إلى أن السوريين يدفعون زيادة تصل إلى عشرين بالمئة مقابل حصولهم على الدولار الأميركي بواسطة عملتهم الوطنية.
وذكرت في هذا المجال أنّه لم يعد سرّاً أن النظام السوري أغرق السوق اللبنانية بالعملة السورية وذلك من أجل الحصول على دولارات يدفع بموجبها ثمن كميات النفط التي يجري تهريبها إلى سوريا.
وحدّت المصارف خلال الأسابيع القليلة الماضية من عمليات بيع الدولار، الذي يمكن استخدامه في لبنان بالتوازي مع الليرة في العمليات المصرفية والتجارية كافة. وبات من شبه المستحيل سحب الدولار من أجهزة الصرف الآلي.
وأثار الأمر حالة هلع لدى المواطنين الذين ارتفع طلبهم على الدولار كونهم يسددون أقساطا وفواتير عدة بهذه العملة، ولدى أصحاب محطات الوقود ومستوردي الدقيق والأدوية الذين يدفعون فواتيرهم بالعملة الخضراء.
وأشار أحد الصيارفة إلى أن السوريين يدفعون زيادة تصل إلى عشرين بالمئة مقابل حصولهم على الدولار الأميركي بواسطة عملتهم الوطنية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك