أقسم اكثر من 230 منتسبا جديدا للحزب التقدمي الاشتراكي "يمين الانتماء"، من مختلف قرى منطقة جرد عاليه، في احتفال اقيم في قاعة آل خويص في بلدة بتاتر.
حضر الاحتفال عضو مجلس القيادة خالد صعب، عضو جمعية المرشدين خالد نجم، مفوض الثقافة فوزي ابو دياب، مفوض التربية والتعليم سمير نجم، مدير المكتبة الوطنية في بعقلين غازي صعب، واعضاء الوكالة ومعتمدين ومدراء فروع.
وقال وكيل داخلية الجرد جنبلاط غريزي في كلمته: "نلتقي مجددا في هذه المنطقة الأبية العصية التي تربطها بالحزب التقدمي الاشتراكي علاقة وطيدة راسخة معمدة بدماء الشهداء والجرحى".
أضاف: "نجتمع اليوم مع رفاقنا الجدد لنؤكد استمرارية هذه المسيرة وثباتها، ولنجدد العهد لمن صان الوعد. وتوجه بتحية وفاء وتقدير إلى الرفاق القدامى المخضرمين ركن المسيرة ومدماك الاستمرارية، فنضالهم وتاريخهم جسر عبور لرفاقنا الجدد".
ودعا غريزي المنتسبين ليكونوا "على قدر الالتزام" ويثبتوا انهم "النخبة الطالعة وأمل المستقبل". وتوجه اليهم بالقول: "أمامكم الكثير من التحديات فعليكم ان تعوا مسؤولية المرحلة القادمة. حافظوا على الإرث وانطلقوا في المسيرة. تمسكوا بالمبادئ والثوابت، فنحن حزب همنا الأوحد الإنسان وخدمة المجتمع، وتحقيق العدالة الإجتماعية، ومحطات الحزب ناصعة في هذا الشأن، فعلى المستوى الاقتصادي كان الحزب سباقا في تقديم اقتراح بالإجراءات الفورية لخفض العجز المالي لاستنهاض البلاد.
اما على المستوى الإنساني فما انفك الحزب يوما بالمطالبة بالمساواة والعدالة ولعل ابرزها ما يسعى اليه في حق المرأة بإعطاء الجنسية لأولادها.
وتناول غريزي الوضع السياسي وقال: "أراد بعض الحاقدين جرنا وزجنا في لعبة الفتنة من جديد، الا اننا وبحنكة القائد وليد جنبلاط خرجنا من هذه اللعبة منتصرين داخليا وخارجيا وأثبتنا أننا نواجه بحق ونتصدى بحزم ولن تكبلنا المؤامرات المحاكة بل ننطلق مجددا ومجددا منفتحين على جميع الافرقاء راسمين خطوطا حمراء لن تمحوها احقاد هذا وانانية ذاك".
وختم: "ان قمع الحريات والتوقيفات لن ترهبنا، ونضالاتنا خير شاهد على ذلك".
وحيا عضو مجلس القيادة مفوض الداخلية هشام ناصر الدين "شهداء وجرحى ومناضلي منطقة الجرد، الذين لولاهم لما كنا هنا، ولما بقيت رايات الحزب مرفوعة بكل شرف وعزة ووطنية".
وأكد ان "هذه الراية ستبقى خفاقة على ايدي المنتسبين الجدد الذين سيكونون مؤتمنين على تراث عمره عشرات السنين من تاريخ الحزب". وشدد على "اهمية الانتماء لهذا الفكر، فالقسم وحده لا يصنع حزبيين، بل المقياس هو الانتماء الى فكر المعلم كمال جنبلاط والى نضال الحزب التقدمي الاشتراكي".
ودعا ناصر الدين المنتسبين الجدد الى "النهل من فكر المعلم والاستزادة من تراثه الفكري الكبير، لزيادة معرفتهم وثقافتهم".
وتناول الهيكلية التنظيمية في الفروع التي ادخلت عليها تعديلات واضافات "من شأنها ان تفعل العمل الحزبي".
ولفت الى "التراث الحزبي المليء بالنضالات على مدى سبيعين عاما على كل المستويات السياسية والنقابية والوطنية والعسكرية زمن العروبة وفلسطين".
وقال: "نحن مع الحرية، فإذا لم يكن هناك من حرية تعبير عن الرأي فلن يكون هناك بلد. ونحن كحزب نتمسك بهذه الحرية ونرفض كم الافواه".
ودعا المنتسبين الى "سماع رأي الآخر"، متوجها إليهم بأن التزامهم هو "اضافة جديدة للحزب نرى فيها أملا بالمستقبل".
وشدد على صفات التقدمي الاشتراكي "التي تميزه عن الآخرين" داعيا الى "التحلي بها على الدوام لاسيما بالاخلاق وبالمناقبية لأنه علينا ان نكون قدوة في المجتمع".
وكان سبق قسم اليمين سلسلة محاضرات تثقيفية تناولت:
- النظام الداخلي ودستور الحزب والمؤسسات الرافدة مع المحاضر المحامي نشأت الحسنية.
- التاريخ السياسي والنضالي للحزب التقدمي الاشتراكي مع المحاضر غسان زيدان.
- الفكر السياسي للحزب التقدمي الاشتراكي مع المحاضر فوزي ابوذياب
- المناقبية والالتزام الحزبي بعد القسم مع المحاضر غازي صعب.
واختتمت باللقاء السياسي مع ناصر الدين حول آفاق العمل الحزبي المستقبلي.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك