أظهرت دراسة جديدة أن السجائر الإلكترونية يمكن أن تسبب السرطان، على الأقل لدى الحيوانات.
وعلى الرغم من وصفها كبديل أكثر أمانا للتدخين، إلا أن السجائر الإلكترونية أصابت الفئران المعرضة لبخارها مدة عام كامل، بسرطان الرئة.
في الدراسة، تعرضت الفئران لدخان السجائر الإلكترونية بمعدل أكبر مما يمكن أن يتعرض له أي إنسان، ولكن فريق جامعة نيويورك (NYU) يقول إن النتائج ترصد عملية تجعل نيكوتين السجائر الإلكترونية مسرطنا.
مع ذلك، فإن واحدة فقط من الحيوانات الـ 17، التي تعرضت للتدخين الإلكتروني الخالي من النيكوتين، أصيبت بالسرطان، ما يشير إلى أن النيكوتين نفسه قد يكون محفزا للأمراض.
وبدأ الدكتور مون شونغ من جامعة نيويورك، بالتوسع في النتائج السابقة، التي نُشرت في عام 2018، حيث أثبتت أن بخار السجائر الإلكترونية يمكن أن يؤدي إلى تغييرات الحمض النووي المسببة للسرطان، في عينات طبق ببتيري من الأنسجة.
ومن أجل التوسع في الدراسة، قام فريق البحث بتعريض 40 من الفئران لمستويات عالية من "دخان" السجائر الإلكترونية لمدة 54 أسبوعا، أو ما يزيد قليلا عن عام. وفي الواقع، طورت 9 منها سرطان الرئة.
وقال الدكتور هربرت ليبور، طبيب المسالك البولية في جامعة نيويورك، والمعد المشارك في الدراسة: "نتائجنا تدعم الحجة القائلة إن تأثير النيكوتين المسبب لتغييرات في الحمض هو على الأرجح السبب الرئيس للسرطان لدى الفئران المعرضة لدخان السيجارة الإلكترونية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك