كشف النائب شامل روكز في حديث مباشر إلى "النهار" انه سيشارك مع رفاقه الضباط المتقاعدين في قداس ضبيه الذي تقيمه المعارضة العونية في كنيسة الصعود في ذكرى 13 تشرين.
وقال: "انه يوم وجداني بالنسبة إلى جميع المشاركين، وآمل في أن يكون النهار وقفة تأمل وعودة إلى الذات وليس صراعا او تحديا او استغلالا... وعندما يدعو الرفاق إلى استذكار الشهداء يجب ان اشارك ولن تكون لي كلمة في المناسبة".
روكز لفت الى انه طرح "قيام حكومة أزمة تضع خطة واضحة وصريحة لاستيعاب اموال سيدر وصرفها بطريقة فعالة"، معتبرا ان "انشاء بنى تحتية على مسار إهدار لن ينفع".
وشدد على ان "الاصلاحات تكون باستعادة الاموال المنهوبة"، لافتا الى ان لجنة التحقيق يجب ان تستدعي كل وزراء الاتصالات وليس فقط بعض الوزراء، ويجب معرفة الناهبين والمستفيدين".
وقال روكز: "يجب الا نستهين بعدد المتظاهرين، ولو كانت المجموعات صغيرة، لان الامور قد تكبر في أي لحظة" معتبرا ان "كل تحرك منظم يخيف السلطة".
وأمل في أن نسمع عن خفض فاتورة الكهرباء من خلال التحويل من الفيول الى الغاز.
وأضاف: "لا يمكن ان نقيس الحكومة بالمفرق وهي لا تخلق حلولا ولا تنجز ولم نر اي انجاز انما تدهورا والمفروض ان تكون لدينا الجرأة لخلاص البلد والعهد يجب ان ينقذ بخاصة وأنه بات في منتصفه".
روكز اكد انه مع ان يسيطر الجيش على كل النقاط في لبنان و"في أي لحظة خرق انا مع كل قدرات الشعب للقتال ليدافع عن ارضه" الا ان "سيطرة الجيش من دون منازع شيء محسوم بالنسبة إلي ولكن الامر يتغير عند اي اعتداء"، مشددا على ان "للجيش القدرة على ضبط الحدود في شكل فعال ولا احد احرص منه على ذلك".
وعن أداء وزراء التيار الوطني الحر، قال روكز: "وزراء التيار جزء من الحكومة ويصيبون في محلات ولا يصيبون في محلات أخرى واتمنى ان تكون الاصابات اكثر".
ولفت الى ان أداء قائد الجيش ممتاز والمؤسسة العسكرية تقوم بعملها بطريقة فعالة وقال: "من شو بيشكي العماد جوزاف عون لرئاسة الجمهورية؟ وانا مع رئاسة قوية".
ووصف العلاقة مع حزب الكتائب بأنها جيدة جدا.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك