استبشر اللبنانيّون الخير قليلاً على وقع قرار دولة الإمارات رفع حظر سفر مواطنيها إلى بيروت، مع ما يحمل ذلك من إيجابيّة على المستويين السياحيّ والإقتصاديّ.
يُفيد نقيب مكاتب السياحة والسفر جان عبود، في حديث لموقع mtv، بأنّ "عدد الإماراتيين الوافدين إلى لبنان لم يتعدَّ الـ250، بين سيّاح ورجال أعمال، طيلة العام 2019"، معتبراً أنّ "أهميّة مجيء الإماراتيين تكمن في عددهم وإنفاقهم اللذين عادَلا السعوديين خلال السنوات الماضية".
وإذ توقّع أن "تزيد الفاتورة السياحيّة خلال الأشهر المقبلة رغم انتهاء فصل الصيف"، لفت إلى أنّ "السائح الخليجي يصرف أحياناً 5000$ يومياً في لبنان، أمّا الأوروبي فلا يتعدّى الـ500$ على مدى أسبوع، لذلك فإنّ البلد سيكون بحاجة إلى هذه العودة في هذا الظرف الصعب الذي يمرّ به"، مُشيراً إلى أنّ "الظروف التي أعاقت قدومهم إلى لبنان كانت سياسيّة بإمتياز، لأنّهم معنوياً يميلون كثيراً إلى البلد وأهله".
أمّا عن وضع الفنادق بعد العودة الإماراتيّة، فكشف أنّ "الفنادق سترفع نسبة الإستيعاب لديها وتُشرّع أبوابها بقدر نسبة التجاوب مع المبادرة الأخيرة"، معبّراً عن "إرادة هذا القطاع بأن يضاهي عدد الخليجيّين في لبنان عددعم في العام 2010 لأنّ عوامل الميزة السياحيّة والضيافة والثقافة واللغة ما زالت وستبقى تربط بيننا وبينهم".
وتمنّى عبود أن "تحرص الدولة اللبنانية على ضرورة إحلال التهدئة السياسيّة وتفادي الضغوط لئلاّ يعكّر ذلك من جديد العلاقة الرسميّة مع الدول العربية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك