قرّر القضاء الألماني إيداع رجل سوري الحبس الموقت على خلفيّة "محاولة قتل"، بعدما تسبّب بجرح ثمانية أشخاص إثر إقدامه على صدم عدد من السيّارات بينما كان يقود شاحنة مسروقة، في وقت لا تزال دوافعه مجهولة.
وقال مكتب المدّعي العام في فرانكفورت إنّه وضع الرجل السوري قيد الاحتجاز الموقّت، لكنّه أوضح أنّ الوقت ما زال "مبكرًا جدًا" لاتّخاذ قرار بشأن نواياه. وأضاف أنّ التحقيق مستمرّ "في كلّ الاتّجاهات" لمعرفة ما إذا كان الأمر متعلّقا باعتداء إرهابي أو بمشكلة نفسيّة أو غير ذلك.
ولم يستبعد المحقّقون فرضيّة الاعتداء الإرهابي التي تحدّثت عنها وسائل إعلام عدّة، لكنّهم لم يُقدّموا أيّ أدلّة في هذا الاتجاه.
من جهته، قال مكتب المدعي المكلّف قضايا الإرهاب لوكالة الأنباء الألمانيّة إنّه لا يرى حتّى الآن أيّ سبب لكي يتولّى القضيّة.
وأجرى عناصر الشرطة عمليات دهم في المنطقة التي يقطنها الرجل السوري والمكان الذي نُفّذت فيه عمليّة الصّدم، وصادروا هواتف محمولة وعدداً من الـ"يو إس بي".
ونقلت وكالة الأنباء الألمانيّة عن "مصادر قريبة من أجهزة الأمن" أنّ سائق الشاحنة المسروقة وصل إلى ألمانيا عام 2015 في أوجّ تدفّق مئات آلاف الأشخاص الفارّين من الحرب والبؤس.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك