عقد مجلس بلدية طرابلس اجتماعا طارئا بدعوة من رئيس البلدية الدكتور رياض يمق وحضور أكثرية الأعضاء، وعلى الاثر، اصدر المجلس بيانا، لفت فيه الى انه بحث "في موضوع الدعوة التي وجهت لرئيس البلدية لانتخاب رئيس لإتحاد بلديات الفيحاء وما شابها بعد غياب رؤساء البلديات الأعضاء، بإستثناء رئيس بلدية طرابلس الذي حضر والتقى المحافظ القاضي رمزي نهرا".
وقال: "بتاريخ 2019/10/7 وجهت دعوة من نائب رئيس الإتحاد وصلت إلى قلم ديوان البلدية بتاريخ 2019/10/8 لحضور جلسة للبحث في موضوع تكليف أكبر الأعضاء سنا للقيام بأعمال رئاسة اتحاد بلديات الفيحاء وحدد تاريخ الجلسة في اليوم الثاني أي 201910/9. وعليه، إن مجلس بلدية طرابلس يشدد على ضرورة دعوة اعضاء اتحاد بلديات الفيحاء لتأكيد موضوع تولي رئيس بلدية طرابلس رئاسة الاتحاد بالتوافق مع رؤساء بلديات الإتحاد، بناء للعرف المتبع منذ إنشاء اتحاد بلديات الفيحاء، حيث كانت بلدية طرابلس السباقة لإنشائه والداعم الأول لتمويله وانجاح مشاريعه واحتضان مرافقه".
وأوضح أن "بلدية طرابلس وما تمثله من موقع العاصمة الثانية في الجمهورية اللبنانية، وبحكم العرف المتبع الذي أصبح يكتسب حكم القانون، وهو ملك للمدينة وأهلها الذين انتخبوا مجلسها البلدي للحفاظ على مصالحها وعدم التفريط بأي مكتسب".
وأعلن المجلس انه "سيتم التواصل مع المعنيين بالأمر، ونحن بصدد توجيه كتاب إلى معالي وزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن، للمطالبة بإعادة الحق إلى أصحابه، وإلا سنضطر آسفين لإتخاذ الإجراءات القانونية الكفيلة بالحفاظ على هيبة الموقع والمدينة وبلديتها ومرافقها".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك