قال النائب سمير الجسر: "أحزنني جدا نبأ توقيف الشيخ كنعان ناجي ولو على سبيل استكمال التحقيق. لقد عرفت الرجل عن بعد منذ زمن طويل لكن أكثر ما عرفت الرجل عن قرب كان زمن الجولات الثلاث والعشرين التي أنهكت طرابلس حين كنا نلتقي في دارة الوزير محمد كبارة لإطفاء نار الفتنة".
وأضاف في بيان: "كان الشيخ كنعان دائما حاضرا برؤيته الهادئة والعاقلة التي تقدر نعمة الأمن وأهل الأمن والتي ترى ان لا بديل عنهما. كان صوت العقل في وجه ردود الفعل الانفعالية، وكان يرى في الاقتتال حالة عبثية ستهلك المدينة واهلها، كما كان يرى ان الأمة غارقة في بحر الضياع وأن ذروة الجهاد جهاد النفس لانقاذ المدينة واهلها".
وتابع: "شهادة أردت ان أطلقها امام الله اولا، ولأهل التحقيق ثانيا، فالشيخ كنعان كما عرفته أكبر من أن تغويه الفتن واذكى من ان يقع في براثنها واحرص على أمن الأمن وأمن البلد من حرصه على نفسه. ولعل في شهادة الأمنيين الذين كانوا يحضرون جلسات التهدئة او لا يحضرون في زمن الجولات، أزكى دليل على براءة الرجل. ونسأل الله ان يعجل بعودته الى أهله ومحبيه".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك