أعلن مسؤول دفاعي أميركي أنّ الجيش الأميركي تولّى مسؤولية احتجاز اثنين من إرهابيّ تنظيم الدولة الإسلاميّة كانت تحتجزهما في السابق القوّات الكرديّة في سوريا، في قرار اتُخذ على خلفيّة الهجوم التركي على شمال سوريا، في وقت رجّحت الصحافة الأميركيّة أن يكون الأمر متعلّقاً ببريطانيَّين عضوَين في مجموعة يُطلق عليها اسم "البيتلز".
وقالت صحيفة "واشنطن بوست" وشبكة "سي ان ان" إنّ هذين الإرهابيين هما ألكساندا آمون كوتي والشافي الشيخ اللذين كانا عضوين في خليّة الإعدامات في تنظيم الدولة الإسلامية والمعروفة بـ"البيتلز" والمسؤولة عن قطع رؤوس رهائن عدّة، خصوصاً أجانب، بينهم الصحافي الأميركي جيمس فولاي.
وقال مسؤول في وزارة الدّفاع الأميركيّة لوكالة فرانس برس: "أستطيع أن أؤكّد أنّنا استعدنا من قوّات سوريا الديمقراطية، السيطرة على اثنين من كبار أعضاء داعش".
وأضاف أنّ الرجلين "وُضِعا رهن الاحتجاز العسكري خارج سوريا"، في وقت ذكرت الصحافة الأميركيّة أنّهما الآن محتجزان في العراق.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك