أقامت بلدية بيت ليف حفل افتتاح لقصرها البلدي، برعاية النائب أيوب حميد وحضوره الى قائد القطاع الغربي في "اليونيفيل" الجنرال برونو بيشوتا، رئيس بلدية بيت ليف محمد حسين حميد، مدير مستشفى تبنين محمد حمادة، عضو المكتب السياسي في "حركة أمل" حسن ملك وفاعليات وحشد من الأهالي.
بعد النشيدين الوطني والايطالي، ألقى رئيس البلدية حميد كلمة أكد في بدايتها "الألفة والمحبة والتضامن بين أبناء البلدة والعمل يدا واحدة لما فيه خير ومصلحة البلدة". وأشاد ب "الأيادي البيضاء للكتيبة الايطاليه وبدور الجنرال بيشوتا بمساعدة البلديات في المجالين الإنساني والانمائي إضافة إلى المهام الأساسية في حفظ الأمن وخدمة السلام".
ثم ألقى بيشوتا كلمة شكر في مستهلها "حفاوة الترحيب والاستقبال"، وتحدث عن "العلاقة الجيدة التي تربط الكتيبه بالمجتمع الأهلي والبلديات في منطقتي تبنين وبنت جبيل والأعمال الانمائية التي نقوم بها إلى جانب الخدمات المعنوية والطبية للسكان".
وأشاد ب "العلاقات المميزة التي تربط الدولتين اللبنانية والايطالية وروابط العلاقة التاريخية بين الشعبين".
وأشار إلى أن "الكتيبة الايطالية سوف تعقد لقاءات مع المرجعيات الدينية والبلديات مع المؤسسات الصناعية والزراعية والتربوية مع مؤسسات إيطالية، بهدف تطوير الإنماء في منطقة جنوب لبنان عبر توقيع بروتوكولات ومعاهدات تعاون، وكما سيمنح للطلاب في كل عام دراسي 4 منح تعليمية لمنطقتي صور وبنت جبيل".
واشاد النائب حميد ب "الإنجاز الذي تحقق في بناء القصر البلدي بفضل الاصرار والتصميم ليكون ملتقى لأبناء البلدة في قضاء حوائجهم وتسهيل معاملاتهم"، وشكر للكتيبة الايطالية ولقوات الطوارئ الدولية بشكل عام اسهامهم الدائم في حفظ الأمن والاستقرار في ربوع لبنان". وقال: "ليست المرة الأولى التي تمد فيها الكتيبة الايطالية يد المساعدة للبلدة، كما انها لم تقصر في المساعدة والمؤازرة في مجال التنمية للكثير من البلدات التي تقع ضمن نطاق عملها".
وأكد حميد أن "لبنان بكل أطيافه متمسك بالقرار 1701 ولبنان يحفظ دائما هذا القرار بالممارسة، أما الذين يخرقون هذا القرار هو الكيان العنصري الاسرائيلي الذي في كل يوم يؤكد خرقه القرار 1701، وإننا نتطلع دائما إلى حضور القوات الدولية لتكون رسولا أمينا للبنان، وتنقل بأمانه طبيعة هذا الوطن وهذا الشعب الذي يحب السلام والاستقرار، ولكنه ابدا لا يحني الرأس أمام الغدر والعدوان والتآمر الذي تقوم به إسرائيل تجاه لبنان منذ انشائها على أرض فلسطين".
وأضاف: "نحن نعلم أن هناك الكثير من الأراضي اللبنانية لا تزال إسرائيل تقضمها تباعا وأكثر من ذلك حتى داخل الأراضي التي أخلتها عام 2000 لا يزال هناك الكثير من الأراضي محتلة من العدو الإسرائيلي نتيجة وجود القنابل العنقودية وعدم وفاء إسرائيل بإعطاء خرائط لهذه المناطق التي قصفتها بالقنابل العنقودية المحرمة دوليا، ونحن نؤكد أننا نحب السلام والاستقرار والعدالة، ولكننا لن نعطي أبدا وعنوة لمن لا يستحق ولمن هو غاز ومستبد ويجسد في ممارسه العداء للانسانية ولديانة السماء".
وختم حميد: "نحن نعتز بالعلاقات التي تربط لبنان بالدول الصديقة على مستوى العالم لا سيما الدولة الايطالية التي نتشارك معها المتوسط والتاريخ والقيم والحضارة على مدى قرون من الزمن".
واختتم الاحتفال بتقديم دروع تكريمية وقص شريط الاحتفال.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك