أضيئت قلعة جبيل باللون الزهري، للتوعية على أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي والشفاء منه، بدعوة من "الجمعية اللبنانية لمكافحة سرطان الثدي"، و"مركز علاج سرطان الثدي في معهد نايف باسيل للسرطان" في الجامعة الأميركية في بيروت - المركز الطبي AUBMC والهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية والمديرية العامة للآثار - وزارة الثقافة وبلدية جبيل.
حضر الحفل النائب سيمون أبي رميا، رئيس الجمعية اللبنانية لمكافحة سرطان الثدي، ناجي الصغير، رئيسة لجنة الصحة في الهيئة الوطنية لشؤون المرأة سوسي بولاديان، رئيس بلدية جبيل وسام زعرور، مسؤولة جبل لبنان الشمالي وموقع جبيل في المديرية العامة للآثار تانيا زافين، نائب رئيس الجمعية ميرنا الصباح حب الله، مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي بيتر جرمانوس، نقيبة الممرضات والممرضين ميرنا أبي عبدالله ضومط، رئيسة الصليب الأحمر في جبيل رندة الحايك كلاب، مقدمة البرامج أنابيلا هلال، وأعضاء الجمعية وعدد من فعاليات المنطقة، وقدمت للحفل الإعلامية رلى معوض.
وأكدت بولاديان أن "صحة نساء هي من الأهداف الاستراتيجية للهيئة الوطنية لشؤون المرأة، بما فيها الصحة الإنجابية والنفسية والغذائية ومكافحة مختلف الأمراض ومنها سرطان الثدي".
وتوجهت إلى سيدات لبنان وحضتهن على القيام بالفحوصات الدورية، لأن كل أمرأة معرضة للاصابة بمرض السرطان.
وذكرت بأن الصورة الشعاعية تتوافر مجانا في المستشفيات الحكومية وبأسعار مخفضة في المستشفيات الخاصة وفي المراكز المعتمدة.
وأكد الصغير من جهته أن "اكتشاف مرض سرطان الثدي في مرحلتيه الأولى والثانية، من شأنه أن يؤدي إلى نسبة شفاء تفوق ال 90 في المئة حتى من دون استئصال الثدي. وحتى في مراحله المتقدمة، أصبحت العلاجات الجديدة والفعالة متوافرة للقضاء على هذا المرض".
وأضاف ان "اختيار قلعة جبيل، كما صخرة الروشة من قبل، لاضاءتها باللون الزهر الوردي يرمز الى الرغبة بان تصمد المرأة في وجه الصعوبات والمرض، وتبقى قوية ومتألقة، كما صمدت قلعة جبيل في وجه العواصف والغزاة".
وأعرب النائب أبي رميا عن تعلقه في مدينة جبيل وقضائه، وعن فرحته بهذه المبادرة. وأكد أن "الكشف المبكر عن سرطان الثدي من شأنه أن ينقذ حياة المرأة والعائلة في الوقت نفسه".
ونوه زعرور بدوره بهذه المبادرة التوعوية، مشيرا الى أن "هذه المبادرة تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية الكشف المبكر والفحوصات المتواصلة، وتثقيف النساء عن الأعراض المختلفة، الحلول ووسائل التأقلم المتاحة".
وأما زافين فذكرت أن "موقع جبيل هو موقع مدرج على لائحة التراث العالمي"، وأن "المديرية هي الآن في صدد ترميم هذا الموقع، ليضم متحفا ومسارا لذوي الاحتياجات الخاصة، كما ستكثر النشاطات الثقافة المجانية في منطقة جبيل حيث انطلقت الأبجدية الفينيقية إلى العالم".
كما وتضمن الحفل شهادات حياة لناجيات من سرطان الثدي.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك