أعلن ضابط الشرطة العسكرية الروسية سفر سافاروف، أن وحدات من قواته جابت بدورية على متن السيارات المدرعة "النمر" مدينة منبج في شرق محافظة حلب عقب انسحاب القوات الأميركية منها.
وقال: "دورياتنا مرت في شوارع هذه المدينة لأول مرة. وعندما شاهدوا العلم الروسي، توقف القتال تلقائيا: لا يريد الأتراك ولا الأكراد إلحاق الأذى بنا، فبفضل عملنا، توقف القتال".
وأضاف: "منذ أسبوع، لم نكن قادرين على الدخول إلى منبج علنا والتحرك فيها ونحن نرفع علمنا، لأن القوات الأميركية كانت تعترض طريقنا بشكل مستمر من قاعدتيها العسكريتين هناك، بسبب فهم
مختلف لمناطق المسؤولية. في الأسبوع الماضي، اعترضنا بعضنا البعض ثلاث مرات على الطريق".
مختلف لمناطق المسؤولية. في الأسبوع الماضي، اعترضنا بعضنا البعض ثلاث مرات على الطريق".
وذكر أنه جابت أول دورية للجيش الروسي شوارع منبج وضواحيها لأكثر من ثلاث ساعات متواصلة، وأضاف: "سنستمر في السيطرة على مجال مسؤوليتنا. مهمتنا الرئيسية هي ضمان سلامة السكان في حال اندلاع أي مواجهات. هذه ليست مهمتنا الأولى في هذه المنطقة - نحن نعمل هنا منذ أكثر من ستة أشهر ولم تكن هناك مشاكل مع أي شخص".
يذكر أن قوات "حماية الشعب" الكردية حررت مدينة منبج الواقعة على بعد 85 كم شرق حلب، من "داعش" في آب 2016.
وأعلنت تركيا في 9 تشرين الأوّل 2019 عن إطلاق عملية "نبع السلام" في شمال سوريا، وبدأتها بشن غارات جوية على مواقع القوات الكردية لإقامة منطقة عازلة تصبح حزاما واقيا للحدود التركية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك