عبر البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي، عن اعجابه بنشاط المجلس الراعوي بكل لجانه في بينين، لافتا الى ان "عددهم المميز يشكل علامة فارقة".
كلام البطريركالراعي أتى خلال لقائه المجلس الراعوي في بينين، وأضاف: "استذكر في هذه اللحظة ما قاله البابا بيوس الثاني عشر المكرم في الخمسينيات، متوجها إلى العلمانيين بقوله انتم لا تنتمون الى الكنيسة فقط بل انتم الكنيسة".
وتابع: "نشكرالله على تنظيمكم بهذه الطريقة، ومعكم كاهن الرعية، فأنتم تقومون بعمل المشاركين في السلطة الكنسية والخدمات الثلاث المتمثلة بخدمة الكلمة وخدمة الليتورجية وخدمة المحبة. وكل هذا تعيشونه نتيجة المعمودية التي من خلالها أصبحنا شركاء لكهنوت المسيح المثلث. ونحن كمعمدين وموسومين بالميرون أصبحنا شركاء المسيح في خدمة الكلمة لإحياء الإيمان وخدمة الأسرار لتقديس النفوس وخدمة المحبة لخلق الجماعة المسيحية المؤمنة ويتفرع عنها الأنشطة التي تقومون بها. وثمة وظائف أساسية تقومون بها انتم بحكم المعمودية، والكاهن بحكم الكهنوت، وسيدنا بحكم الأسقفية، لأجل ذلك انتم تقومون بعمل كنسي وليس مجرد خدمة".
وقال الراعي: "يمكنكم القيام بعمل جبار على الأرض وإنجيل الليلة يقول لنا اننا أصبحنا بالمعمودية أعضاء في جسد المسيح، وأصبحنا مدعوين لإعطاء ثمار المسيح. انه لشرف اننا أصبحنا أعضاء لجسد المسيح المشبه بالكرمة واغصانها، ولكنها مسؤلية بإعطاء ثمار المسيح. وإن التنوع في اللجان يساهم في إعطاء ثمار المسيح في الكنيسة، وهكذا تعملون بفرح واندفاع وتواكبون خوري الرعية والأسقف".
وختم: "أعبر عن شكري الكبير لكم، لما تضحون به من اجل ان تكونوا في خدمة الرب، والرب يكافئ اكثر بكثير، فعطاياه لا حدود لها. واهنئكم على قيامكم بعمل من صميم قلبكم، وإذا كنا الأغصان في كرمة المسيح وأعضاء جسده فهو لا يمكنه القيام بشيء من دوننا".
بعدها ألقى المطران سيمون فضول كلمة لفت فيها الى نشاط الرعية المنظمة منذ نشأتها والى تجاوب ابنائها موجها تحية تقدير إلى كل ما يقوم به ابناء الرعية.
وتحدث عن ضرورة تفعيل المبادرات المطروحة منوها بهمةالشباب، وأضاف فضول: "القديس شربل يساعدنا كثيرا فلنضع يدنا بيده لنقدم الأفضل لرعايانا ولكنيستنا".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك