بعد أن كانت أنظار اللبنانيّين تتّجه نحو جلسة مجلس الوزراء التي كان من المقرّر أن تنعقد في بعبدا، باتت الأنظار متّجهة الى الكلمة التي سيلقيها رئيس الحكومة سعد الحريري اليوم، والتي سيعلن فيها موقفاً هامّاً من التطوّرات.
وفي وقتٍ يتكتّم المقرّبون من الحريري في الكشف عن مضمون كلمته، غير الجاهزة أصلاً، يبقى السؤال الكبير ما إذا كان رئيس الحكومة سيعلن الاستقالة، وهو أمر تستبعده، حتى الآن، غالبيّة المصادر السياسيّة.
وتشير المعلومات الى أنّ الحريري يجري سلسلة مشاورات مع عددٍ من الجهات السياسيّة قبل اتخاذ الموقف الحاسم، مع إدراكه بأنّ تراجع الناس عن التظاهر يحتاج الى صدمة إيجابيّة كبيرة، وهي ليست متوفّرة أقلّه حتى الآن.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك