أعلن المكتب الاعلامي للأمين العام لـ"التنظيم الشعبي الناصري" النائب اسامة سعد، في بيان، أن سعد شارك لليوم الثالث على التوالي، في اعتصام الحراك الشعبي في صيدا، "رفضا لنظام المحاصصة الطائفية، ولسياساته في كل المجالات، وللمطالبة ببناء الدولة الوطنية المدنية العصرية العادلة".
وأشار المكتب إلى أن المعتصمين رحبوا "بمشاركة نائب الشعب أسامة سعد في الاعتصام، والتقطوا صورا تذكارية معه".
وقال سعد في حديث تلفزيوني: "نحن وشعبنا لن نمل ولن نكل من النضال، لأن هذا الحراك يراكم ويحقق انجازات سوف تؤدي إلى تغيير التوازنات وفرض معادلات جديدة. ومن المؤكد أن ما بعد هذا الحراك ليس كما قبله".
أضاف: "هذا الحراك بلور معارضة وطنية شعبية ستفرض معادلات جديدة في البلد. وعلى كل سلطة، سواء بقيت هذه الحكومة أم رحلت، أن تأخد بعين الاعتبار هذه الحقائق الجديدة التي نشأت نتيجة الانتفاضة الشعبية العارمة التي تعبر عن وجع، كما تعبر عن وحدة وطنية راسخة وقوية وهي بين أبناء الشعب اللبناني".
وتابع: "هذه المعارضة أخلت بتوازنات سخيفة وتافهة، وعدلت موازين القوى. لذلك لا بد من أخذها بعين الاعتبار، لأن الناس قد فرضت على الجميع حوارا ميدانيا من نوع آخر، كما فرضت على السلطة سماع رأيها بعد مرور ثلاثة عقود من المراوغة.
هؤلاء الشباب المعتصمون قد همشهم النظام ورماهم في البطالة والعوز، وهم بدورهم سيبنون بلدهم وفق تطلعاتهم واحلامهم".
واستطرد: "هنا في هذه الساحة لبنان الحقيقي، فلتسقط كل التسويات الفوقية التي تريد الحفاظ على توازنات طائفية ومذهبية ومصلحية سخيفة تدفع البلد والشعب اللبناني أثمانا غالية".
وردا على سؤال عما إذا كان هذا الحرك سيؤدي إلى التغيير؟ قال سعد: "كلما عزز الحراك وجوده، كلما حقق التقدم من أجل بناء الدولة المدنية العصرية الحديثة الديمقراطية، دولة حقوق الناس بالصحة والتعليم وفرص العمل والسكن والضمانات الاجتماعية والمستوى المعيشي اللائق: الكهرباء والماء و الشفافية والادارة الحديثة.
هذا الشعب لديه أمل، وأنا أدعو الناس جميعا للنزول إلى الشارع ليحققوا التغيير الحقيقي".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك