أكدت الهيئة الوطنية للمحاربين القدامى في بيان، أنه في "اليوم الرابع من ثورة الشعب اللبناني، مئات الألوف من المواطنين شباب وشيوخ واطفال وعلى رأسهم العسكريون المتقاعدون نزلوا إلى الشارع جنبا إلى جنب. وقد شكلتم أيها المتقاعدون رأس حربة في الدفاع عن حقوقكم وحقوق مواطنيكم وفي سحب الثقة من جميع المسؤولين والمطالبة بسقوط حكومة الفشل والفساد وتشكيل حكومة إنقاذ وطني حقيقي من اختصاصيين واستعادة الأموال المسروقة من المال العام من خلال رفع الحصانة والسرية المصرفية عن جميع المسؤولين وتشكيل محكمة خاصة من القضاة الشرفاء وتحميل المؤسسات المالية ومصرف لبنان جميع فوائد خدمة الدين وسد مزاريب الهدر والسرقة واختصار المصاريف غير الضرورية".
اضاف البيان:"إن البيان الذي طلعت به الحكومة لا يجوز وصفه بالخطة الانقاذية لذلك فان الشعب اللبناني لن يترك الشارع الا بعد نيل كل المطالب خصوصا لانه فقد الثقة بكم وهو لن يعطيها الا لحكومة من خارج الاصطفافات الحزبية والطائفية الموجودة في الحكم".
وتابع:"لقد وضع أهلنا اللبنانيون الثقة بكم لما لكم من خبرة في إدارة الإعتصامات والتعامل مع القوى الأمنية المولجة بحماية المتظاهرين. وشرفونا بمهمة إدارة الإعتصامات في بيروت وجميع المحافظات".
وختم البيان: "اليوم، يوم آخر من النضال في جميع الأقضية والمحافظات، ولكن علينا أن نراعي مرور سيارات الإسعاف والقوى الأمنية والدفاع المدني وصهاريج المحروقات وشاحنات الطحين وحالات الضرورة الصحية وغيرها، لن نخرج من الشارع الا بعد تحقيق كل المطالب، عاشت الإرادة الشعبية الجامعة لكل اللبنانيين وعاشت الهيئة الوطنية للمحاربين القدامى".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك