دعت "رابطة خليل جبران" في فرنسا إلى التجمع بالقرب من سفارة لبنان في باريس يوم 25 تشرين الاول ٢٠١٩، وأصدرت البيان التالي:
كما كنا في السابق نتصدى للاحتلال الإسرائيلي وللوجود السوري في لبنان، نثور اليوم ضد السياسات الفاسدة التي تستنفذ طاقات وطننا منذ 30 عامًا.
إن واجبنا تجاه اهلنا، لبنانيات ولبنانيين، وتجاه المواطنين العاديين، وايماننا بحرية الشعوب ورفض الاضطهاد الفكري والاقتصادي، هو دعم اخوتنا في المواطنة الذين يثورون بسلام ويملئون الشوارع والساحات في جميع مدن وقرى لبنان وعواصم العالم.
ان شعلة الأمل لا تنطفىء، فهي تحيي شعبًا بأكمله وتزيل الحدود الطائفية والمناطقية والطبقية وتحرق نير الإقطاع السياسي الفاسد.
نحن صدى هذه الرغبة العميقة التي تنعش قلوب إخواننا وأخواتنا ؛ نحن نرفض السماح للفاسدين ولغير الاكفاء الامسؤولين بالبقاء على رأس بلد الأرز.
ان الإفلاس الاقتصادي والاجتماعي، والديون الفاحشة، والتلوث الشديد لبيئتنا، والفقر، والبطالة، وتفشي السرطان، وتدمير البنى التحتية والخدمات العامة، و خراب ما بني سابقا، وهجرة شبابنا، ونهب الموارد المالية للبلاد، يجب أن يتوقف حالا.
يمكن لوطننا الغالي أن يستعيد إشراقته في هذا الشرق ؛ فمن الضروري إعادة بناء منظومة سياسية سليمة ودولة المؤسسات والكفاءات، حيث تسود المهارات والولاء للبنان.
نطلب من الحكومة الفرنسية ، وفرنسا هي دولة حقوق الإنسان ، أن تدعم هذه الانتفاضة الشعبية المشروعة لللبنانيين.
تحيا ثورة 17 أكتوبر، عاش لبنان
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك