لا يبدو أنّ المتظاهرين، وفق "القبس"، في وارد التراجع، وكل محاولات السلطة في ثنيهم واخراجهم من الشارع باءت بالفشل.


ورغم المكاسب غير الصغيرة التي حققتها الانتفاضة في أيامها الأولى وأهمها تراجع الحكومة عن بنود موازنتها الضريبية ورسومها وإقرار "ورقة إصلاحية" تعهدت بتنفيذها في الأشهر المقبلة، ناهيك عن مكاسب معنوية يمكن التأسيس عليها لاحقا في أي استحقاق مقبل، كتوحد اللبنانيين حول مطالب اجتماعية بغض النظر عن انتماءاتهم الحزبية والطائفية، الا ان السؤال يبقى: وماذا بعد؟ ما الذي يمكن ان يذهبوا اليه بعد اقفال الطرقات واعتصامهم في الشارع لأكثر من عشرة أيام؟