أمل "تجمّع موارنة من اجل لبنان" برئاسة المحامي بول يوسف كنعان في ان تكون استقالة الحكومة المدخل الى مرحلة جديدة من خلال الاسراع بتشكيل حكومة جديدة تأخذ لبنان نحو الأفضل والأصلح، من خلال الأشخاص المناسبين في الأماكن المناسبة.
ورأى التجمّع ان الوقت حان للاستماع الى مبادرة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون خصوصا انه كان من اوائل المنادين بالتغيير والاصلاح، وقد عبّر أخيراً عن سماعه صوت الشعب، وهو المعروف بدفاعه عن الحق المقدس بالتعبير، لذا، فالمطلوب مواكبته في المرحلة المقبلة مع كل المخلصين، للعبور الى تشكيل سريع للحكومة، على ان لا تشبه في ادائها ما رافق الحكومة المستقيلة من مماطلة ورعونة في بعض الأحيان.
وضم التجمّع صوته الى صوت بيان المطارنة الموارنة لناحية دعوة المسؤولين السياسيّين إلى الالتفاف حول رئيس الجمهوريّة المؤتمن على الدستور، للإسراع في اتّخاذ التدابير الدستوريّة الواجبة "لحماية لبنان ووحدته ومنع وصول الحريق إليه والنهوض بالاقتصاد"، تجاوبًا مع طموحات جميع اللبنانيّين.
واعتبر التجمّع ان صوت الشعب الذي ترجم من خلال مراحل عدة من بينها حراك ١٧ تشرين الاول ٢٠١٩ شكّل جرس انذار لمن في السلطة لجهة ضرورة تغيير النهج ونمط التفكير، والابتعاد عن اضاعة الوقت، والانصراف الى ترجمة الاصلاحات المطلوبة، وتحويل شعار مكافحة الفساد الى نمط حكم من خلال اقرار رزمة التشريعات المقدمة في هذا الخصوص وتطبيقها واحترامها وهو الأهم بالنسبة الى اللبنانيين، ان من شارك من بينهم في الحراك، او راقب ما يجري، ويطمح الى مستقبل افضل لأولاده.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك