أصدرت الجماعة الإسلامية في عكار بيانا توضيحيا جاء فيها: "نؤكد أمام الرأي العام أن ما جرى في العبدة خلال محاولة عناصر الجيش اللبناني فتح الطريق وخاصة بعد تعرض رئيس بلدية ببنين الدكتور كفاح الكسار ومجموعة من المتظاهرين للضرب و للغاز المسيل للدموع مما أثار غضب الناس، حينها بادرت قيادة الجماعة الإسلامية في عكار مسرعة إلى تهدئة الناس والابتعاد عن الفتنة التي تعمل عليها أياد خفية وقد شكلت الجماعة ومشايخها درعا بين المتظاهرين الغاضبين وعناصر الجيش، وما يشاع عكس ذلك ما هو إلا لعب على وتر الفتنة وهو عار من الصحة تماما.حمى الله شعبنا و جيشنا وبلادنا من الفتن".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك