بحسب مصادر واكبت لقاء الحريري - خليل، فإنّ الملف الحكومي كان الطبق الرئيس فيه، حيث عرض رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري وجهة نظره ازاء التطورات التي أدت الى استقالته، وما أعقبها من ردود فعل على الارض، واستنكر "الخطوات الاستفزازية" التي قام بها مناصروه في بعض المناطق، مؤكداً عدم قبوله بهذه التصرفات، ومشدداً على انه في صَدد وَقفها نهائياً.
واكدت المعلومات انّ وزير المال في حكومة تصريف الأعمال علي حسن خليل لم يحمل معه الى الحريري طرحاً معيناً بل انّ الغاية الاساس من اللقاء كانت استشراف المرحلة المقبلة، من دون التطرق الى أسماء معينة مرشّحة لتوَلّي رئاسة الحكومة الجديدة، أو الدخول تفصيلاً في شكل الحكومة التي تتطلبها المرحلة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك