في حين كانت مصادر مطلعة ترجّح حصول لقاء ثانٍ بين رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري ورئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل، أبلغت أوساط إلى «الراي» أن «حزب الله» حتى الساعة يحبّذ عودة زعيم «تيار المستقبل» الى رئاسة الحكومة وبقاء باسيل فيها وأن صيغة حكومة التكنو - سياسية تبقى الأقرب إليه من ضمن المَخارج القابلة للحياة، وهو ما يبقى دونه رفْض الحريري إلى الآن عودة باسيل وعدم توقّع قبول المُنْتَفضين بمثل هذه الصيغة، موضحة أن الحزب يريد في أي تشكيلة أن ترتكز على التوازنات السياسية التي أفرزتْها الانتخابات النيابية التي فاز مع حلفائه بالأكثرية فيها، وهو ما يفسّر رفْضه لحكومة تكنوقراط من مستقلّين أي خارج المحاصصة السياسية والحزبية التي شكّلت عنصراً رئيسياً في «الاقتراح - المناورة» لباسيل.
وكان لافتاً أمس، ما نُقل عن أوساط الحريري، واعتُبر إشارة إلى رفْض محاصرته بالشروط، من أن «المشاورات السياسية تراوح مكانها»، وأن كتلاً نيابية لا تزال تتمسك بعودته لرئاسة الحكومة «لكن الأخير يتعامل مع هذه التمنيات بتحفظ شديد ويفضّل الابتعاد عن المشهد الحكومي وإفساح المجال أمام خيارات جديدة تحاكي متغيرات اللحظة السياسية». وأضافت (بحسب تلفزيون ام تي في): «الحريري يشدد على وجوب اعتبار الاستقالة مدخلاً للمباشرة بمخرج سياسي وحكومي والإسراع بإجراء الاستشارات النيابية الملزمة، وهو يشدد على أن التأليف هو مهمة الرئيس المكلف بالدرجة الأولى وليس مهمة أي من القوى السياسية وأن المشاورات التي يشارك فيها ترمي لإخراج البلد من النفق المسدود وليس إعداد أي صيغ وزارية».
وكان لافتاً أمس، ما نُقل عن أوساط الحريري، واعتُبر إشارة إلى رفْض محاصرته بالشروط، من أن «المشاورات السياسية تراوح مكانها»، وأن كتلاً نيابية لا تزال تتمسك بعودته لرئاسة الحكومة «لكن الأخير يتعامل مع هذه التمنيات بتحفظ شديد ويفضّل الابتعاد عن المشهد الحكومي وإفساح المجال أمام خيارات جديدة تحاكي متغيرات اللحظة السياسية». وأضافت (بحسب تلفزيون ام تي في): «الحريري يشدد على وجوب اعتبار الاستقالة مدخلاً للمباشرة بمخرج سياسي وحكومي والإسراع بإجراء الاستشارات النيابية الملزمة، وهو يشدد على أن التأليف هو مهمة الرئيس المكلف بالدرجة الأولى وليس مهمة أي من القوى السياسية وأن المشاورات التي يشارك فيها ترمي لإخراج البلد من النفق المسدود وليس إعداد أي صيغ وزارية».
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك