رأى عضو هيئة الرئاسة لحركة أمل الدكتور خليل حمدان ان "لبنان على فوهة بركان ان لم يتم تدارك الأمر بتظافر جميع الجهود الرسمية والشعبية".
وقال في احتفال تأبيني: "لا نحتاج إلى بذل جهد لإثبات حالات الفساد المستشرية في البلد وقد جاء ذلك على لسان نواب ووزراء وكذلك في اجتماعات رسمية للجان نيابية حملت ملفات فساد للمدعي العام المالي بعد الإعلان عنها وكذلك حالة التشتت في الموقف الحكومي غير المنسجم اضاف تعقيدات على المشهد العام في الهيكل الحكومي والإداري واضاف نحن في حركة طوال سنوات خلت سعينا بإتجاه نقل لبنان من حالة المحسوبيات والطائفية إلى إرساء الكفاءة عبر مجلس الخدمة المدنية والسعي بالتدرج لإلغاء الطائفية السياسية ومن خانته الذاكرة نذكره بسعي الرئيس نبيه بري لتشكيل اللجنة الوطنية لإلغاء الطائفية السياسية ولكن الكل يعلم كيف سدت الأبواب، ولكن هناك من أراد ان يعيد لبنان إلى ما قبل الطائف ليذكرنا بسطوة الطائفية على الوظائف من جميع الفئات وكيف ان الرئيس نبيه بري سعى لقانون مكافحة الفساد الذي أقره المجلس النيابي والذي لم ينشر بسبب إعادته إلى المجلس، والآن المبادرة الكبيرة التي تقدم بها الرئيس بري لجلسة الثورة التشريعية المعنية بإقرار قوانين مكافحة الفساد ورفع السرية المصرفية وضمان الشيخوخة والعفو العام وسواه".
وأضاف: "بقدر ما نبرر طروحات الحراك المطلبية فإننا في حركة أمل ندعو للإنتباه جيدا من استغلال الناس وحراكهم لأن هناك جهات دولية وعربية ومحلية تتربص بلبنان لتغيير وجهته الحقيقية الثابتة القائمة على قاعدة ماسية الجيش والشعب والمقاومة ففي لبنان من يعمل للقفز فوق دماء الشهداء وتضحيات المقاومة والجيش والشعب لتغيير وجهة لبنان ورميه في احضان المشروع الانهزامي المتهالك الذي يصب خدمة لإسرائيل وهذا لم يعد خافيا على أحد لأن هؤلاء الأعداء للبنان يراهنون على مواجهة المقاومة ولو ادى إلى خراب لبنان وضرب البنية الإقتصادية والمالية وما تصريح وزير خارجية أمريكا بومبيو الذي دعا الى دعم شعب العراق ولبنان ليتخلص من نفوذ إيران كما يدعي وفي الحقيقة هم يريدون التخلص من كل ما يعزز المقاومة ودورها ولو ادى خراب المنطقة العربية بكاملها حتى افقارها خدمة للعدو الصهيوني وامتداداته الداخلية والخارجية".
وذكر حمدان أخيرا "ان ابناء الجنوب واجهوا الجيش الصهيوني المحتل بالزيت المغلي وبالأجساد العارية وما تيسر من سلاح".
وختم حمدان: "ان كلام هذا الوزير وإن اتبعه بإعتذار فنقول ما هكذا يتم تعبئة المحتجين لأن أسوء تجار السياسة هم من يسترخصون دماء الشهداء وتعب الناس رغبة بإستدراج رضا من يقود الحرب الناعمة ولعل إشاعة المعلومات الكاذبة هي إحدى أساليب الحرب الناعمة التي تعتمد على العقول الغبية. ان المقاومة التي أسسها الإمام الصدر أقوى من أن تشطب بكلمة أو تشوه سمعتها بمقالة أو محاضرة مدفوعة الأجر سلفا".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك