أكدت "لجنة كفرحزير البيئية" ان "الشعب اللبناني لم يعد يتحمل دفع مبالغ خيالية ثمنا للاسمنت الذي تبيعه مصانع الترابة بأعلى ثمن احتكاري في العالم، يصل الى مئة دولار، بينما تبيعه الشركات نفسها واصلا الى العراق على سبيل المثال بحوالى أربعين دولارا".
كما أكدت ان "الارتفاع الفاحش في ثمن الاسمنت هو بسبب الرشاوى الكبيرة التي تدفعها مصانع الترابة لأقزام السياسة، وشعبنا لن يبقى لا تحت رحمة مصانع الترابة المحتكرة ولا تحت رحمة غيلان الفساد. آن الأوان ان ينزل سعر طن الاسمنت الى أربعين دولارا وان تجبر مصانع الترابة على اعادة مليارات الدولارات الى الخزينة اللبنانية، وهي فرق سعر طن الاسمنت الذي بيعت مئات ملايين الأطنان منه الى الشعب اللبناني بعشرة أضعاف كلفته وبأربعة أضعاف ثمنه الحقيقي".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك