يعتقد متابعون للشأن اللبناني، لـ"العرب"، أن الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله ما زال يراهن على إمكان قبول سعد الحريري تشكيل حكومة مختلطة من تكنوقراط وممثلين لقوى سياسية، لذلك أكد أن النقاش في المسألة لم ينته.
ويعتقد هؤلاء أن حديث نصرالله عن أن الباب لا يزال مفتوحا مهم لأن هناك فرصة للمناورة باختيارات ليست من المحسوبين على حزب الله مباشرة ولكن ممن لن يعارض الحزب على وجودهم أو ممن يتخذون مواقف قريبة من الحزب من دون أن يكونوا محسوبين عليه تماما، وهو ما يعني عمليا الالتفاف على مطالب المحتجين وإعادة تشكيل حكومة تابعة لحزب الله.
وتصف أوساط قيادية في حزب الله مطلب الحريري بتشكيل حكومة تكنوقراط بأنه "مؤامرة عليه".
وفيما يراهن حزب الله وحركة أمل على الوقت، وتراجع الآلاف من المحتجين بسبب الملل وغياب الأفق، فإن أوساطا سياسية لبنانية تعتقد أن "الثنائي الشيعي" يسير في الطريق الخطأ، وأن التظاهرات لا تبحث عن إسقاط الحكومة، أو فرض نمط حكومة التكنوقراط، وإنما تبحث عن إسقاط الطبقة السياسية والنظام الطائفي الذي تحمي به نفسها.
ويعتقد هؤلاء أن حديث نصرالله عن أن الباب لا يزال مفتوحا مهم لأن هناك فرصة للمناورة باختيارات ليست من المحسوبين على حزب الله مباشرة ولكن ممن لن يعارض الحزب على وجودهم أو ممن يتخذون مواقف قريبة من الحزب من دون أن يكونوا محسوبين عليه تماما، وهو ما يعني عمليا الالتفاف على مطالب المحتجين وإعادة تشكيل حكومة تابعة لحزب الله.
وتصف أوساط قيادية في حزب الله مطلب الحريري بتشكيل حكومة تكنوقراط بأنه "مؤامرة عليه".
وفيما يراهن حزب الله وحركة أمل على الوقت، وتراجع الآلاف من المحتجين بسبب الملل وغياب الأفق، فإن أوساطا سياسية لبنانية تعتقد أن "الثنائي الشيعي" يسير في الطريق الخطأ، وأن التظاهرات لا تبحث عن إسقاط الحكومة، أو فرض نمط حكومة التكنوقراط، وإنما تبحث عن إسقاط الطبقة السياسية والنظام الطائفي الذي تحمي به نفسها.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك