أشارت مصادر "التيار الوطني الحر" لـ"الجمهورية"، إلى انّ "الأجواء السلبية التي سادت اعتباراً من ليل امس الاول، لم تكن وليدة مقابلة الرئيس عون التلفزيونية، بل كانت مهيّأة قبلها، وتأكّد ذلك من خلال رسائل عبر "الواتساب" حول تحركات في أماكن محددة فور انتهاء كلمة الرئيس، وعبر تقارير أمنية عن تجمعات يُحضّر لها في اماكن الاحتجاجات، وكل ذلك يندرج في سياق مخطط واضح للنيل من رئيس الجمهورية ووضع الحراك في وجهه".
وسألت المصادر عن "السر الكامن خلف رفض اليد الممدودة من قبل رئيس الجمهورية الى المحتجين"، مشيرة الى انّ "رفض تَلقّف مبادرة رئيس الجمهورية يلقي ظلالاً من الشك، ما يدفع الى اعتباره رفضاً غير بريء وموحى به من أطراف تدير هذا الحراك".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك