عبّر مدير مركز الإرتكاز الإعلامي سالم زهران عن قلقه من أن "هناك مخططاً لعدم إيجاد حل سياسي لينهار الاقتصاد".
وأضاف: "معلوماتي أن الأحد ستعقد جلسة لجمعية المصارف سيصدر عنها قرار بفتح أبوابها الإثنين أمام الموظفين والثلاثاء أمام المواطنين، وإن حصل عكس ذلك يكون هناك تورط من بعض المصارف بهذه الازمة والانهيار".
وأكد زهران أن "فيديو المعابر المفبرك يستهدف كلّاً من وزير الدفاع الياس بو صعب والجيش اللبناني"، مشيراً إلى أن "الفيديو المفبرك عن التهريب ترافق مع تغيير منهجية الجيش بالتعاطي مع فتح الطرقات وفي الوقت نفسه رسالة للمجتمع الدولي".
واستنكر زهران الإساءة والشتائم التي يتعرض لها رئيس الجمهورية ميشال عون، موضحاً أن "هناك قانوناً لبنانياً يجرّم من يشتم رئيس الجمهورية، من هنا يجب تطبيق القوانين أو الغاؤها".
ولفت زهران إلى أن "جزءاً مما يجري في الشارع والإعلام تصفية حسابات سياسية وشخصية"، معتبراً أن "أسوأ ما يحصل اليوم أن هناك تصفية حسابات مسرحها الاعلام والسوشيل ميديا".
ورأى أن "المسؤول عن الانهيار الإقتصادي ٣٠ سنة من الهدر والفساد أضيف اليها ما يحصل الان من اشتباك سياسي بسواعد مالية، وأخطر ما يحصل اليوم تدمير ما تبقى من الطبقة الوسطى".
وكشف زهران أن "رئيس مجلس النواب نبيه بري أرجأ الجلسة النيابية الأسبوع الماضي لأنه أبلغ بأن هناك خطرًا أمنيًا يحيط بالجلسة".
وشدد زهران على حاجتنا لـ "حكومة لستة أشهر تمدنا بالأوكسيجين الإقتصادي والتحضير لقوانين، ولا سيما قانون جديد للانتخاب ونحن اليوم نمارس قتلًا جماعيًا"، محذرًا من أننا "ذاهبون الى إنفجار إقتصادي وإن انفجر الإقتصاد لا يبقى حكومة ولا بلد".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك