حذّرت السُلطات الإيرانيّة من أنّها لن تسمح بـ"انفلات الأمن"، بعد يومين من تظاهرات عنيفة رافضة لرفع أسعار الوقود أسفرت عن قتيلين على الأقلّ ودفعت طهران إلى قطع الإنترنت.
ومنذ بدء الاحتجاجات مساء الجمعة، اعتُقل عشرات الأشخاص، بحسب معلومات أوردتها الصحافة الإيرانيّة. وتحدّثت وكالة "إيسنا" عن عودة الحياة إلى طبيعتها في المدن التي شهدت تظاهرات، لكنّ تقييم الوضع ظلّ بالغ الصعوبة.
وأعلن الرئيس حسن روحاني خلال اجتماع لمجلس الوزراء أنّ الدولة "لن تسمح بانفلات الأمن في المجتمع"، وفق بيان رسمي. وبرّر روحاني مجدّدًا قرار رفع أسعار الوقود، موضحًا أمام الوزراء أنّه لم يكن لدى الدولة حلّ آخر لمساعدة "العائلات ذات الدخل المتوسّط والمحدود التي تُعاني جرّاء الوضع الاقتصادي الناتج من العقوبات" الأميركيّة المفروضة على طهران.
من جهته، دان البيت الأبيض استخدام إيران "القوّة الفتّاكة" ضدّ المتظاهرين. وقالت ستيفاني غريشام مسؤولة الإعلام في البيت الأبيض إنّ "الولايات المتحدة تدعم الشعب الإيراني في احتجاجاته السلميّة ضدّ النظام الذي من المفترض أن يقودهم. كما ندين القوّة الفتّاكة والقيود الصارمة المفروضة على الاتّصالات". وشجبت تجاوزات نظام "تخلّى عن شعبه".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك