رد عضو "اللقاء الديموقراطي" النائب بلال عبد الله، على حديث البعض عن عودة الحزب التقدمي الاشتراكي الى 14 آذار، فقال: "نحن لم نخرج من 14 آذار لنعود، خرجنا في اللحظة المناسبة حماية للسلم الاهلي، ولا يزايدن علينا أحد ويصنفنا كما اقرأ وأسمع".
وفي حديث الى "القدس العربي"، قال: "كنا وسنبقى حماة الاستقرار الداخلي والسلم الاهلي وكل ما يخدم هذا الاتجاه سنقوم به، مع إحترامنا لأدبياتنا وفكرنا، فنحن حزب كمال جنبلاط ولا يمكننا ادارة ظهرنا للناس وأن يقوم البعض بشيطنة وتخوين كل الناس".
وعما اذا كان "اللقاء الديموقراطي" نكث بوعده لرئيس مجلس النواب نبيه بري في حضور الجلسة النيابية، قال: "ما يجمعنا بالرئيس بري أكبر بكثير مما يتكلم عنه الاعلام مع احترامنا له، ونحن لم نعد الرئيس بري بالحضور لأننا عندما نعد نفي، والرئيس بري يتفهم موقفنا ونحن إحترمنا شهيدنا علاء أبو فخر واحترمنا ارادة شبابنا وجمهورنا وبيئتنا الضاغط علينا منذ بداية الاستقالة".
وعما ينتظرون من رئيس الجمهورية للبدء بإستشارات التكليف، قال: "لا نعرف ماذا ينتظر رئيس الجمهورية وهو يسأل عن الامر، وفي كل الاحوال ما يحصل الآن هو تخط للدستور، وهذا التكليف من خلال تسريبات كما جرى مع الوزير السابق محمد الصفدي هو تخط لكل الاعراف وللدستور".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك