توالت ردود الفعل المستنكرة لحادث الاعتداء على الشاب فواز فواز ورفيقه في بلدة جون، واستنكرت وكالة داخلية الحزب التقدمي الاشتراكي في إقليم الخروب الحادث، ودعت في بيان "الجميع وعلى ورأسهم القوى والأجهزة الامنية، الى تحمل مسؤولياتها كاملة والعمل على حماية أبناء المنطقة، لكونها الجهة الوحيدة والشرعية المخولة بهذه المهمة، ومتابعة هذه الحادثة بشكل جدي حتى نهاياتها، لوضع حد لهذا المسلسل الدامي والمتمادي بحق أبناء المنطقة على أيدي من يريدون إشعال نار الفتنة والإخلال بالسلم الاهلي والاستقرار"، داعية الى "تغليب لغة العقل والحوار وتحمل الجميع مسؤولياتهم قبل فوات الأوان، ومخاطبة بعضنا البعض بالتحاور لا بالضرب والتهديد والاعتداء".
واستنكرت "الجماعة الاسلامية" في شحيم الاعتداء، واعربت في بيان عن "القلق الشديد لتكرار مثل هذه الحوادث بحق ابناء اقليم الخروب"، واكدت ان "من يحاول الاصطياد بالماء العكر، لا يمكن أن نسمح له بتحقيق اهدافه وضرب صيغة التعايش والسلم الاهلي بين ابناء المنطقة الواحدة"، ودعت القوى الامنية الى "متابعة هذه القضية وملاحقة الفاعلين ومعاقبتهم، ليكونوا عبرة لكل من تسوله نفسه تعكير الاستقرار وسلامة ابناء المنطقة وتهديدهم".
بدوره، استنكر المنسق العام ل"القاء التشاوري" في الاقليم محمد عبدالله، في بيان، "ما تعرض له احد شباب شحيم فواز فواز من اعتداء بالضرب"، منبها إلى "أياد خفية تحاول جر إقليم الخروب إلى فتنة مرفوضة، ويجب على كل فاعليات المنطقة الوقوف سدا منيعا أمام هذه الاختراقات ومعرفة من يقف وراءها ومحاسبة المعتدين لإقفال الباب على ما يخطط له في الغرف السوداء للنيل من وحدة أبناء الاقليم وتنوعهم".
واستنكرت بلدية شحيم، في بيان، "التعرض لابن شحيم فواز فواز"، وقالت: "استفاق الإقليم اليوم على حادثة الاعتداء على الشاب فواز فواز في إحدى قرى الإقليم، وهي الحادثة الثانية التي تحصل في ظل أجواء البلد. إننا كبلدية في شحيم، ندين ونستنكر هذا الاعتداء السافر على إقليمنا الحبيب الذي كان وسيظل مكانا للتلاقي والحوار، ونطالب الأجهزة الأمنية بالإسراع في إلقاء القبض على المعتدين ومحاسبتهم لئلا نصل إلى مرحلة لا تحمد عقباها".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك