ما خشيَ اللبنانيون وقوعَه، وقَع. وصل سعر صرف الدولار بالليرة اللبنانية لدى الصيارفة إلى 2000 ليرة مع تفاعل التصعيد الشعبي في الشارع وعدم الدعوة إلى الإستشارات لتسريع تأليف الحكومة حتّى اليوم.
يُعيد نائب نقيب الصيارفة في لبنان إيلي سرور، في حديث لموقع mtv، التخمة في الحصول على الدولار إلى "التوجّه الكثيف لدى الناس في الأيام الأخيرة إلى بيع الدولار للحصول على أموالهم بالليرة نظراً إلى مخاوفهم من استفحال الأزمة الإقتصاديّة والماليّة التي يمرّ بها البلد".
وأضاف: "كلّما طال أمدَ الأزمة، كلّما ارتفع سعر صرف الدولار بالليرة، والأمر سيؤدّي مع تقدّم الأيام إلى مشكلة كبيرة".
ولفت سرور إلى أنّه "من الطبيعي أن يرتفع سعر صرف الدولار في السوق وذلك لا يستدعي محاسبة الصيارفة لأنّهم الضحيّة وعاجزون عن استيعاب الأزمة المتفاقمة"، مؤكّداً أنّ "ما نعيشه هو "السوق الرديفة" ولم نصل إلى مرحلة "السوق السوداء" حتى اليوم".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك