أقيمت وقفة تضامنية أمام مخفر مزرعة الضهر في بلدة جون تضامنا وإحتجاجا على إستدعاء القوى الأمنية للناشطين البيئيين من حماة مرج بسري بتهمة القيام بتكسير بوابة مشروع سد بسري منذ حوالي الاسبوع وهم: رئيس الحركة البيئية اللبنانية بول أبي راشد، الممثل وسام حنا، الناشطة في الحملة الوطنية للحفاظ على مرج بسري أماني البعيني، المهندس أجود العياش، المربي حسان الحجار، المهندس عامر مشموشي، الصحافي سعادة سعادة، منسق الحملة الوطنية للحفاظ على مرج بسري المهندس رولان نصور وكلود حبيب.
ونفذ المعتصمون مسيرة من الطريق العام عند المدخل الشرقي لجون، وصولا حتى المخفر، شارك فيها مختارا بلدة بسابا في اقليم الخروب عبد الحليم العاكوم وعارف العاكوم، وفد من اللقاء الروحي في الجبل ضم الشيخ نظام بو خزام والشيخ محمد علي الحاج العاملي والقس نقولا أيوب وحشد من المحامين.
وإستمر اخذ افادات الناشطين حتى الساعة الثالثة بعد الظهر، تم بعدها الإتصال بالمدعي العام الذي بدوره طلب إخلاء سبيلهم.
وفور خروجهم صرح أبي راشد قائلا: "علمنا أن الشركة التركية هي المدعية علينا وهي لا تعرف قيمة الصنوبر ولا قيمة المقامات الدينية والعقارات الموجودة، ولا قيمة التراب الموجود في مرج بسري، هم يتجاهلوننا ويسخرون منا ويحاربوننا".
وشكر أبي راشد "عناصر قوى الأمن كما شكر القضاء ووسائل الاعلام لمتابعتها هذه القضية".
وقال حنا: "نريد أن نؤسس لدولة القانون. مرج بسري قضية من قضايانا وهو ملف واحد ضمن آلاف ملفات الفساد ونحن لا نقبل العيش في دولة مزرعة بل نريد دولة قانون".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك