لاحظت مصادر مطلعة، لـ"العرب"، نقاط ضعف يعاني منها حزب، الله خصوصاً أن الثورة تشمل كلّ المناطق اللبنانية، بما في ذلك مناطق يعتبرها الحزب تابعة له في الجنوب والبقاع، وهذا ما يفسّر إطلاق هتاف "شيعة شيعة" بهدف التغطية على بداية تراجع شعبية الحزب لدى البيئة الشيعية من جهة، وإظهار أن الحزب وحركة أمل يمثلان كلّ شيعة لبنان من جهة أخرى. وجاء ذلك في وقت كان هناك المئات من أبناء الطائفة بين الثوار الذين هاجمهم الحزب بعنف شديد في وسط بيروت.
ولوحظ أن المنابر الإعلامية القريبة من حزب الله بدأت تروج إلى أن العواصم الغربية، بما في ذلك واشنطن، لا تمانع مشاركة حزب الله في الحكومة المقبلة، وتنشر تقارير عن رؤية فرنسية بريطانية لا تريد مواجهة حزب الله في لبنان، وأنها لم تعد متمسكة برئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري لرئاسة الحكومة المقبلة كشرط للإفراج عن الدعم المالي، سواء ذلك المرتبط بمؤتمر سيدر أو ذلك العاجل، الذي قد تفرج عنه هذه العواصم فور تشكيل هذه الحكومة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك