بحسب المصادر المعنية مباشرة بحركة الاتصالات، فإنّ "العقدة الاساس تكمن في أنّ كل طرف يريد ان يستثمر على حراك 17 تشرين، ولم تتقدّم المفاوضات حول تشكيل الحكومة قيد انملة بعد، بين "الثنائي الشيعي" ورئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري، والاجتماع الاخير بين الطرفين لم يصل الى اي ايجابيات، بل انّ الثنائي لا يزال ينتظر جواباً نهائياً من الحريري حول بعض الامور، الّا انّ ذلك لم يحصل بعد".
ولفتت المصادر، الى انّه حتى الأمس القريب، كان ثمة قرار واضح من قِبل قيادتي حركة "امل" و"حزب الله" بإبقاء باب التفاوض مفتوحاً مع الحريري، ولا شك أنّه قوبل من قِبل الحريري بانفتاح على التفاوض. وذلك كان نقطة ايجابية يمكن ان يُؤسس عليها لتحقيق اختراق ايجابي في اي لحظة، ولكن هذا لم يحصل، وبقيت المفاوضات تدور في حلقة مفرغة".
وكشفت مصادر وزارية متابعة للاتصالات لـ"الجمهورية": "انّ الامور تراوح في الحلقة نفسها، فكل الاوراق صارت مكشوفة ولعبة الشروط والشروط المضادة تخضع لحركة الشارع".
واستبعدت المصادر حصول الاستشارات النيابية المُلزمة هذا الاسبوع "لأنّ السياسة متوقفة على كباش اصبح واضحاً، خلاصته انّ الحريري يقبل بحكومة تكنوسياسية شرط ان يكون جبران باسيل خارجها، والّا تكون لديه قوة تعطيلها. والاخير يقول: انا رئيس اكبر تكتل نيابي واكبر تيار مسيحي واملك كامل الشرعية لان اكون شريكاً اساسياً في القرارات وتحديد السياسات".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك