تعليقاً على "اعتذار" الرئيس سعد الحريري عن تشكيل الحكومة، أبلغ مستشاره الوزير السابق غطاس خوري "النهار" ان "قرار الحريري عدم ترؤس الحكومة المقبلة يعود الى أن هناك رفضاً كاملاً لحكومة التكنوقراط وإصراراً على حكومة تكنو ـ سياسية مشكَّلة من شخصيات كانت في الحكومة السابقة وفي طليعتها الوزير جبران باسيل، ونحن لا نريد ان تعود الحكومة السابقة مع بعض "الرتوش"، وهذا ليس ما يطالب به الشعب الذي ينادي بحكومة خبرات قادرة على إخراج البلد من الوضع المالي والاقتصادي المتأزم". وأوضح خوري أنه "ليس لدى تيار المستقبل أي مرشّح لرئاسة الحكومة ولن يسمّي أي شخصية، وعلى الكتل النيابية أن تختار المرشح في الاستشارات النيابية التي سيجريها رئيس الجمهورية".
ورداً على سؤال عن هروب الحريري من تحمل المسؤولية، قال: "فريق رئيس الجمهورية وحزب الله وأمل يريدون الحريري بشروطهم التي ستفشّله وتفشّل أي مرشح آخر، ونحن لا نريد حكومة مواجهة، فالبلد لا يحتمل". وعن امكان مشاركة "المستقبل" في الحكومة المقبلة، قال خوري: "لن نشارك سياسياً في الحكومة المقبلة، أما إذا شُكّلت حكومة تكنوقراط، فيمكن أن ندعمها".
من جهة أخرى، أفادت معلومات مصادر مواكبة لحركة الاتصالات الجارية أنه لم يحصل تقدم جدي في موضوع الحكومة وتأليفها، وان الأمور لا تتجه الى الحلحلة. وتخوفت المصادر من ان يلقى اسم الخطيب مصير اسمي الصفدي وطباره. وتحدثت عن اسم سيدة لا يزال مطروحاً أيضاً.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك