أكّد النائب فيصل كرامي أنّه منذ اندلاع الثورة أعلن موقفه الداعم لها ولمطالب الناس، قائلاً: "الثورة هي انفجار اجتماعي وتراكم لسنوات من التنصيب".
وأضاف في حوار للـmtv: "الموازنات التي أُقرّت والحكومة التوافقية وعدم المحاسبة والرقابة كلها أمور أوصلت إلى الوضع الراهن وعلينا تحديد المطالب على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي".
ورأى أنه من الضروري الدعوة إلى استشارات نيابية بسرعة لتشكيل حكومة ما يلزم في الوقت الحالي، معتبراً أنه لا يمكن في هذا الظرف أن تكون تكنوقراط محض أو سياسية محض وبالتالي تكنو - سياسية هي أفضل الخيارات.
وتابع: "بتنا في المعارضة منذ أن أبدينا مواقفنا على الموازنة السابقة ونحن في المعارضة منذ العام 1992 وكل ما يجري الآن حذّر منه والدي والإنهيار تأخر والناس تثور على نفسها وليس علينا".
واشار إلى أنّ "التعيميم تعمية والبعض يتمنى عودة "أيام زمان" وأريد أن أؤكد أنّ "أيام زمان" هي أيام رشيد كرامي عندما بنيت المؤسسات في طرابلس"، مردفاً: "نحن نموذج في العمل السياسي النظيف منذ أيام أجدادي".
ولفت إلى أنّ "أمولاً بالملايين صُرفت من دون استكمال المشاريع في طرابلس وتيار سياسي استلم الحكم منذ العام 1992 و"ما ضرب ضربة وجوّع العالم".
وطالب كرامي برفع الحظر عن المرافئ العامة، قائلاً: "لا نريد أي شيء آخر وطرابلس قادرة على أن تحسّن الوضع الاقتصادي في المدينة وفي البلد".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك