إعتبر النائب الياس حنكش انّ "ما حصل قبل أيام فتنة متنقّلة لمحاولة تخريب ما وصلت إليه الثورة التي أوصلت لبنان إلى مكان لا رجعة منه".
وأضاف في حديث الى "بيروت اليوم" عبر mtv: "مؤسف مشهد الفراغ في الطرقات اليوم ولا أعلم ما الذي يجب أن يحصل للدعوة الى الاستشارات النيابية"، مؤكداً انه "لم يكن لـ"الكتائب" أي علاقة بالموكب الذي جال أمام منزل الوزير جبران باسيل"، وتابع: "ألوم سامي الجميّل على تواضعه المفرط".
وقال حنكش: "تفادينا الأكبر في بكفيّا ولم يحصل ما كان مخطّطاً له والفتنة لم تنجح والثورة أقوى من الجميع ولن يستطيع أحد إيقافها"، مشيراً الى انّ "الثورة عفوية وشعبية ووطنية وعلى السلطة تلقّف مطالبها"، كاشفاً انّ "الكتائب طلب من مناصريه المشاركة في هذه الثورة فهو حزب مبدئيّ".
ولفت الى انّ "هذه الثورة حقّقت أهدافاً عديدة في عدد من المعارك الإستراتيجية كمعركة نقابة المحامين حيث إستطاع ملحم خلف مواجهة كل أحزاب السلطة"، مشددا على ان "الثورة لم تحصل لتلغي أحداً ولها ٣ أهداف واضحة وقد تحقق الهدف الأول مع استقالة الحكومة أما الثاني فهو تشكيل حكومة إختصاصيين مستقلة والمؤسف أن الدعوة للإستشارات النيابية الملزمة لم توجه حتى الساعة".
وكشف حنكش انّ "الكتائب يتداول بـ4 أسماء من أجل التكليف وسطرح أسماء جديدة مشهود لها بالكفاءة"، وقال: "سمير الخطيب من الطبقة نفسها وشركته لها علاقات مع مجلس الإنماء والإعمار المعروف بسوء الإدارة"، لافتاً الى انّ "المطلوب أن نستعيد ثقة اللبنانيين والمجتمع الدولي فسياسة الترقيع والسياسات العشوائية أوصلتنا الى هنا".
وقال حنكش: "هناك تواصل دائم مع السفراء المعتمدين في لبنان ولكن على اللبنانيين أنفسهم اليوم النهوض ببلدهم".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك