خرج أنصار حزب "شور" المولدوفي المعارض في مسيرة أخرى في العاصمة كيشيناو، احتجاجاً على إرتفاع أسعار المواد الغذائية والخدمات المختلفة والوقود.
وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها، "عار" و"أوقفوا ارتفاع الأسعار"، و"نريد حياة كريمة" و"لا تحاولوا تكميم أفواهنا بواسطة النيابة العامة"، و"إقالة الرئيسة مايا ساندو".
وتجري هذه المظاهرة، في إطار "الحركة من أجل الشعب" التي قامت بإستئناف الاحتجاجات الاجتماعية منتصف شباط الماضي، ويطالب المتظاهرون الحكومة بدفع فواتير الشتاء للتدفئة والكهرباء، كما طالبوا بإستقالة قيادة البلاد.
ووفقاً للمشرفين على تنظيم الفعالية، حاول ممثلون من جميع مناطق مولدوفا الوصول إلى كيشيناو للمشاركة، لكن الشرطة أوقفت الكثير منهم عند مداخل المدينة.
وقبل بدء المظاهرة، قامت الشرطة والنيابة العامة بعمليات تفتيش ودهم في العديد من المراكز السكنية، وتم إعتقال ممثلين عن حزب "شور".
وصرّحت رئيسة مولدوفا مايا ساندو، سابقاً، بأنه توجد لدى مصلحة المعلومات والأمن المولدافي معلومات تدل على وجود خطط لإشراك مواطنين من كل من روسيا وبيلاروس وصربيا والجبل الأسود في أعمال مناهضة للدستور في أراضي بلادها. وأشارت إلى ضرورة معاقبة "العناصر الخارجية وأعضاء الأحزاب السياسية والعصابات الإجرامية وكل من يدافع عنهم المتورطين في أنشطة مناهضة للدولة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك