أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أسس السياسة الخارجية الجديدة التي ستعتمدها روسيا في المرحلة المقبلة، مؤكدًا أنها "تعكس التطورات الثورية التي يعيشها العالم اليوم".
وقال لافروف في كلمة أمام أعضاء مجلس الأمن الروسي: "إنّ الاستراتيجية الجديدة للسياسة الخارجية الروسية تعكس واقعا سياسيا جديدا، ومتغيرات جيوسياسية، وتطورات ثورية في العالم، والتي تسارعت بشكل ملحوظ مع بدء العملية العسكرية الخاصة".
وأضاف: "تم رصد على وجه الخصوص مستوى غير مسبوق من التوتر الدولي، على مدى العقد الماضي"، مشيرًا إلى أنّ "هذا المستوى يعتبر خطرًا وجوديًّا يهدد أمن روسيا وتنميتها".
وأوضح لافروف أن "التوتر والتهديدات التي نعيشها هي نتيجة لتصرفات الدول غير الصديقة"، وقال: "إن المفهوم الجديد للسياسة الروسية يطلق على الولايات المتحدة تسمية المبادر الرئيسي والمحرض الرئيسي على انتهاج الخط المناهض لروسيا، مشيرًا إلى أن الغرب بصفة عامة ينتهج سياسة تهدف إلى إضعاف روسيا من جميع النواحي، ما يمكن اعتباره حربًا هجينة من نوع جديد".
وأكد أنّ "المفهوم الجديد للسياسة الخارجية الروسية ينصّ على إمكانية اتخاذ إجراءات مماثلة أو غير مماثلة ردًّا على الإجراءات غير الودية ضد روسيا".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك